للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُوقِظُ أَهْلَهُ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ وَكَانَ يَقُولُ لأَصْحَابِهِ اطْلُبُوهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ.

- وَبِإِسْنَادِهِ؛ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَ جَاءَهُ رَجُلٌ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ لي مالا أريد أُنْفِقَ مِنْهُ مَا بَلَغَ أَجْرَ الْغَازِي فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ وَمَا مَالُكَ قَالَ سِتَّةُ آلافِ دِرْهَمٍ قَالَ فَتَطِيبُ نَفْسُكَ بِنَفَقَتِهِ؟ قَال: نَعم قَالَ أَنْفِقْهُ بَلَغْتَ بُغْيَتَكَ أَجْرَ رَجُلٍ سَقَطَ سَوْطُهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَهو قَائِمٌ.

حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بن عزيز، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ زَهْدَمٍ، عَنْ أَبِيهِ زَهْدَمِ بْنِ الْحَارِثِ، قَال: قَال لِي وَهْبَانُ بْنُ صَيْفِيِّ الْغِفَارِيُّ قَال لِي يَا زَهْدَمُ قُلْتُ لَبَّيْكَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا وَهْبَانُ أَمَا إِنَّكَ إِنْ بَقِيتَ بَعْدِي سَتَرَى مِنْ أَصْحَابِي اخْتِلافًا فَإِنْ بَقِيتَ إِلَى ذَلِكَ الْيَوْمِ فَاجْعَلْ سَيْفَكَ مِنْ عَرَاجِينَ فَبَيْنَا انا في داري إذ ادخل عَلَيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ يَا وَهْبَانُ أَلا تَخْرُجُ مَعَنَا فَقُلْتُ بِأَبِي وَأُمِّي يَا أَبَا الْحَسَنِ أَوْصَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ تَقَدَّمَ إِلَيَّ أَوْ أَمَرَنِي، فَقَالَ، يَا وَهْبَانُ إِنَّكَ سَتَرَى مِنْ أَصْحَابِي اخْتِلافًا فَإِنْ بَقِيتَ إِلَى ذَلِكَ الْيَوْمِ فَاجْعَلْ سَيْفَكَ مِنْ عَرَاجِينَ ثُمَّ أَخَرَجْتُ إِلَيْهِ سَيْفًا مِنْ عَرَاجِينَ فَوَلَّى عَنِّي ويرحم الله عليا

<<  <  ج: ص:  >  >>