اغْتَابَهُ، ومَنْ ذَكَرَهُ بِمَا لَيْسَ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى الْقَطْعِيُّ، قَال: حَدَّثَنا أبو بكر، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ جُرَيج، عَن أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبد اللَّهِ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ نَائِمًا ثُمَّ اسْتَيْقَظَ فَأَرَادَ الْوُضُوءَ فَلا يَضَعُ يَدَيْهِ فِي الإِنَاءِ حَتَّى يَصُبَّ عَلَى يَدِهِ فَإِنَّهُ لا يَدْرِي أَيْنَ بَاتَتْ يَدُهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ خَالِدٍ الْبُورَانِيُّ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ حِبَّانَ، قَالا: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْخَطَّابِ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بن الوليد، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي سَبْرَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ أَشْرَارَ أُمَّتِي أَجْرَؤُهُمْ عَلَى صَحَابَتِي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يُوسُفَ بن عاصم، حَدَّثَنا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنا زياد بْن عَبد اللَّه بْن الطفيل، حَدَّثَنا أَبُو بَكْر بْن عَبد اللَّهِ بن مُحَمد بن أبي سبرة عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ عُمَر بْنِ عُبَيد اللَّهِ، عَن أَبِي الدَّرْدَاءِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْحُكَّامُ ثَلاثَةٌ فَحَاكِمٌ قَبِلَ الْحُكْمَ عَلَى عِلْمٍ فَأَخَذَ بِالْهَوَى فَذَاكَ فِي النَّارِ وَحَاكِمٌ قَبِلَ الْحُكْمَ عَلَى غَيْرِ عِلْمٍ فَذَاكَ فِي النَّارِ وَحَاكِمٌ قَبِلَ الْحُكْمَ عَلَى عِلْمٍ فَأَخَذَ بِالْحَقِّ فَانْتَهَى فَذَاكَ فِي الجنة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute