حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ مُوسَى بْنِ الْعَرَّادِ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بن شيبة، قَالَ: سَمِعْتُ علي بن عَبد اللَّه يقول: لم يدخل مالك في كتبه ابن أبي فروة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ آدم، حَدَّثَنا مُحَمد بن عَبد اللَّه بن عَبد الحكم، حَدَّثَنا مُحَمد بن عاصم بن حفص، وكان من ثقات أصحابنا قال: حججت ومالك حي فلم أر أهل المدينة يشكون أن إسحاق بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي فروة متهم، قلت له: فيم ذا؟ قال: في الإسلام.
وقال عَمْرو بن علي: إسحاق بن عَبد اللَّه بن أبي فروة متروك الحديث.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ: إسحاق بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي فروة أبو سليمان مولى عثمان بن عفان تركوه.
حَدَّثَنَا أبو عَرُوبة الحراني، حَدَّثَنا عَمْرو بن عثمان، حَدَّثَنا بقية (ح) وحدثنا الحسين بن يوسف، حَدَّثَنا أبو عيسى التِّرمِذِيّ، حَدَّثَنا علي بن حجر، حَدَّثَنا بقية، عن عتبة بن أبي حكيم قال: سمع الزُّهْريّ إسحاق بن عَبد اللَّه بن أبي فروة يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّه عليه وسلم: فقال الزُّهْريّ: قاتلك الله يا ابن أبي فروة، زاد عَمْرو: ما أجرأك على اللَّه، كم تجيئنا بأحاديث ليس لها خطم، ولاَ أزمة.