مسندة لا يرويها غيره.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي شَيْخٍ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ ثَعْلَبَةَ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ سَمُرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ كَتَمَ عَلَى غَالٍّ، فَهُوَ مِثْلُهُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَتَّخِذَ الْمَسَاجِدَ فِي دِيَارِنَا، وَأَمَرَنَا أَنْ نُنَظِّفَهَا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ ثَعْلَبَةَ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ سَمُرَةَ قَالَ: نَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَتَلاعَنَ بِلَعْنَةِ اللَّهِ وَغَضَبِهِ، وَنَهَانَا أَنْ نَتَلاعَنَ بِالنَّارِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ نَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَسُبَّ، وَقَالَ: إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ سَابًّا صَاحِبَهُ لا مَحَالَةَ، فَلا يَفْتَرِي عَلَيْهِ، ولاَ يَسُبَّ وَالِدَهُ، ولاَ يَسُبَّ قَوْمَهُ، وَلَكِنْ إِنْ كَانَ يَعْلَمُ فَلْيَقُلْ: إِنَّكَ بَخِيلٌ، إِنَّكَ جَبَانٌ.
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى، قَال: حَدَّثَنا دَاوُدُ بْنُ رَشِيدٍ، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ، عَنْ إِسْحَاقُ بْنُ ثَعْلَبَةَ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ سَمُرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَعْتَرِضُ أَحَدُكُمْ أَسِيرَ صَاحِبِهِ، فيأخذه فيقتله.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute