للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: خَيْرُ فُرْسَانِنَا أَبُو قَتَادَةَ وَخَيْرُ رِجَالِنَا سَلَمَةُ بن الأكوع.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، حَدَّثَنا أَيُّوبُ بْنُ عُتْبَةَ عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلاحَ فَلَيْسَ مِنَّا.

حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يُوسُفَ بْنِ عَاصِمٍ البُخارِيّ ويحيى بن مُحَمد ابن صَاعِدٍ، قَال: حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ الْجَزَرِيُّ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ عُتْبَةَ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَالَ: رأيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا لِلْغَائِطِ وَلِلْبَوْلِ عَلَى حَجَرَيْنِ أَوْ لَبِنَتَيْنِ مُسْتَقْبِلا الْقِبْلَةَ.

حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْهَيْثَمِ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ الْمُقْرِيُّ، حَدَّثَنا أَيُّوبُ بْنُ عُتْبَةَ بإسنادِه، نَحوه.

حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْهَيْثَمِ، حَدَّثَنا عَبد الله بن صالح المقرىء، حَدَّثَنا أَيُّوبُ بْنُ عُتْبَةَ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عن عائشة رضي الله عَنْهَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ كَانَ إِذَا زَوَّجَ بَعْضَ بَنَاتِهِ أَتَى الْخِدْرَ فَقَالَ إِنَّ فُلانًا يَذْكُرُ فُلانَةً فان سكتت زوجها، وإن نفرت الْخِدْرَ كَانَ إِبَاءَهَا.

قَالَ الشَّيْخُ: وَلأَيُّوبَ بْنِ عُتْبَةَ هَذَا غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ أَحَادِيثُ وَأَحَادِيثُهُ فِي بَعْضِهَا الإِنْكَارُ، وَهو مَعَ ضَعْفِهِ يكتب حديثه

<<  <  ج: ص:  >  >>