حَدَّثَنَا ابْنُ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَيُّوبَ بْنِ سُوَيْدٍ، حَدَّثني أَبِي عَنِ الأَوْزاعِيّ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَقُولُ إِذَا تَنَاوَلَ الْعَبْدُ كاس من الْخَمْرِ فِي يَدِهِ نَادَاهُ الإِيمَانُ ناشدتك الله ان تُدْخِلَهُ عَلِيَّ فَإِنِّي لا أَسْتَقِرُّ أَنَا، وَهو فِي مَوْضِعٍ فَإِنْ شَرِبَهُ نَفَرَ مِنْهُ نَفْرَةً لَمْ يَعُدْ إِلَيْهِ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا فَإِنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَبَهُ مِنْ عَقْلِهِ سَلْبًا لا يَرُدُّهُ إِلَيْهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
قَالَ الشَّيْخُ: ولاَ أَعْلَمُ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الأَوْزاعِيّ غَيْرَ أَيُّوبَ هَذَا وَعَنْ أَيُّوبَ ابْنُهُ مُحَمد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ، حَدَّثني أَبِي، حَدَّثَنا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ عَنِ الأَوْزاعِيّ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِأَنْ عَظَّمُوا مُلُوكَهُمْ بِأَنْ قَامُوا وَقَعَدُوا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَهَذَا الإِسْنَادِ لا يَرْوِيهِ عَنِ الأَوْزاعِيّ غَيْرُ أَيُّوبَ وَعَنْ أيوب والد بن قُتَيْبَةَ وَلَمْ نَكْتُبْهُ عَنْ أَحَدٍ إِلا عَنْ مُحَمد بْنِ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ عَنْ أَبِيهِ.
حَدَّثَنَا ابْنُ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْن هَانِئِ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَبْلَةَ، حَدَّثَنا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ عَنْ عَبد الْمَلِكِ بْنِ جُرَيج، عَن عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ مَشَى لِإِمَامٍ جَائِرٍ فِي حَاجَةٍ جَعَلَهُ اللَّهُ قَرِينَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَإِنْ دَلَّهُ عَلَى بَابِ ظُلْمٍ جَعَلَهُ اللَّهُ قَرِينَ هَامَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَهَذَا الإسناد ليس يَرْوِيهِ غَيْرُ أَيُّوبَ بْنِ سُوَيْدٍ.
حَدَّثَنَا ابْنُ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ نُوحٍ الْحَذَّاءُ وَأَحْمَدُ بْنُ زيد الرملي، قَال: حَدَّثَنا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute