أَحَدُكُمْ حَاجَةً فَلْيُبَكِّرْ إِلَيْهَا فَإِنِّي سَأَلْتُ رَبِّي أَنْ يُبَارِكَ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا.
قَالَ الشَّيْخُ: ولاَ أَدْرِي التَّلَوُّنَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ مِنْ أَبِي الأَحْوَصِ أَوْ مِنْ مُحَمد بْنُ أَيُّوبَ بْنِ سُوَيْدٍ عَلَى أَنَّهُ قَدْ رَوَى عَنْ مُحَمد بْنُ أَيُّوبَ بْنِ سُوَيْدٍ هَذَا الْحَدِيثَ.
لَوْنٌ خَامِسٌ أَخْبَرَنَاهُ عُمَر بْنُ سِنَانٍ الْمَنْبَجِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْمُغِيرَةِ الشَهْرُزُورِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَيُّوبَ الرَّمْلِيُّ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ الأَوْزاعِيّ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ سَأَلْتُ رَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالَى يُبَارِكُ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا وَيَجْعَلُ ذَلِكَ يَوْمَ الْخَمِيسِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ جُمْهُورٍ الْقَرْفِنْيَانِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثني أَبِي عَنْ رَجَاءِ بْنِ رَوْحٍ حَدَّثَتْنِي ابْنَتَا وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ عَنْ أبيها، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ تَزَوَّجَ قَبْلَ أَنْ يَحُجَّ فَقَدْ بَدَأَ الْمَعْصِيَةَ.
قَالَ مُحَمد بْنُ أَيُّوبَ قَال لِي أَبِي مَا حَدَّثْتُ هَذَا غَيْرَكَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَبَعْضُ رُوَايَاتِ أَيُّوبَ بْنِ سُوَيْدٍ أَحَادِيثُ لا يُتَابِعُهُ أَحَدٌ عَلَيْهِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ حَفْصٍ الأُشْنَانِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمد بْنُ الْعَلاءِ، حَدَّثَنا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ عَنِ الأَوْزاعِيّ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ يَرْفَعُهُ قَالَ مَنْ أَبْلَى خَيْرًا فَلَمْ يَجِدْ إِلا الثَّنَاءَ فَقَدْ شَكَرَهُ، ومَنْ كَتَمَهُ فَقَدْ كفره، ومَنْ تحلى باطلا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute