للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ لِي يَحْيى يَومًا مِنْ أَيْنَ جِئْتَ فَقُلْتُ مِنْ عِنْدِ مُعَاذٍ فَقَالَ فِي حَدِيثٍ مَنْ هو فقلت في حديث بن عون فقال يدعون شُعْبَة والأشعث ويكتبون حديث بن عون كم يعيدون حديث بن عَوْنٍ.

كَتَبَ إِلَيَّ مُحَمد بْنُ الحسن حديثًا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمد بْنُ أَبِي عَدِيٍّ يَقُولُ كُنَّا نَأْتِي الأَشْعَثَ فَنَقُولُ مَا كَانَ الْحَسَنُ يَقُولُ فِي كَذَا وكذا فيقول كان يَقُولُ كَذَا وَكَذَا فنكتب نحن الأشعث عَنِ الْحَسَنِ فِي كَذَا وكذا.

حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا أبو بكر الأثرم، حَدَّثَنا أحمد بن حنبل، حَدَّثَنا عَفَّانُ، حَدَّثني مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ قَالَ: جَاء الأَشْعَثُ بْنُ عَبد الْمَلِكِ إِلَى قَتَادَةَ فَقَالَ لَهُ قَتَادَةُ مِنْ أَيْنَ لَعَلَّكَ دَخَلْتَ فِي هَذِهِ الْمُعْتَزِلَةِ، قَال: قَال لَهُ رَجُلٌ إِنَّهُ لَزِمَ الْحَسَنَ وَمُحَمَّدًا قَالَ هِيَ هَا هَا الله إذا فَالْزِمْهُمَا.

حَدَّثَنَا عَبد الْمَلِكِ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا أَبُو الأَحْوَصِ الْعُكْبَرِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ قَالَ سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ سَعِيد يَقُولُ لَمْ أَلْقَ أَحَدًا يُحَدِّثُ عَنِ الْحَسَنِ أَثْبَتَ مِنْ أَشْعَثَ بْنِ عَبد الْمَلِكِ قُلْتُ فَيَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ فَقَالَ لَمْ أَلْقَ أَنَا أَثْبَتَ مِنْهُ.

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا أحمد بن سعد بن أَبِي مَرْيَمَ قَالَ يَحْيى بْنُ مَعِين وَخَرَجَ حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ إِلَى عَبَّادَانَ، وَهو مَوْضِعُ رِبَاطٍ فاجتمع عليه الْبَصْرِيُّونَ فَقَالُوا لا تُحَدِّثْنَا عَنْ ثلاث عَنْ أَشْعَثَ بْنِ عَبد الْمَلِكِ، وعَمْرو بْنِ عُبَيد وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمد فقال أما أشعث فهو لكم وأنا أتركه لكم وذكر الباقين.

حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ نَاجِيَةَ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سَعِيد الْقَطَّانُ، قَال: حَدَّثَنا أَشْعَثُ عَنْ مُحَمد بْنِ سِيرِين، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ وَجَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ وَأَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ عَنْ رَجُلِينِ مِنَ الثَّلاثَةِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَهَى عَنِ الصَّرْفِ

<<  <  ج: ص:  >  >>