للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

دِينَارٍ وَقَالَ ابْنُ مَهْرَانَ عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ النَّاسَ يَكْثُرُونَ وَأَصْحَابِي يَقِلِّونَ فَلا تَسُبُّوهُمْ فَمَنْ سَبَّهُمْ فَلَعَنَهُ اللَّهُ.

قَالَ الشَّيْخُ: ولاَ أَعْلَمُ مَنْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ غَيْرَ أَبِي الرَّبِيعِ السَّمَّانِ، وَمُحمد بْنِ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ عَمْرو.

حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ سَعِيد بْنِ مَهْرَانَ، حَدَّثَنا شَيْبَانُ، حَدَّثَنا أَبُو الربيع السمان، عَن أبي الزنادعن الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِكُلِّ شَيْءٍ دُعَامَةٌ وَدُعَامَةُ الإِسْلامِ الْفِقْهُ فِي الدِّينِ وَلَفَقِيهٌ أَشَدُّ عَلَى الشَّيْطَانِ مِنْ أَلْفِ عَابِدٍ.

قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا أَعْلَمُ رَواه عَن أَبِي الزِّنَادِ غَيْرَ أَبِي الرَّبِيعِ السَّمَّانِ.

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا شَيْبَانُ، حَدَّثَنا أَبُو الرَّبِيعِ السمان، عَن عاصم بْن عُبَيد اللَّهِ عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُؤْمِنَ الْمُحْتَرِفَ.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَلِيٍّ الْوَزَّانُ، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا أَبُو الربيع السمان، عَن عاصم بْن عُبَيد اللَّهِ عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَفَاضَ مِنْ عَرَفَاتٍ، وَهو يَقُولُ %إِلَيْكَ تَغْدُو قَلِقًا وَضِينُهَا %مُخَالِفًا دِينَ النَّصَارَى دينها%

<<  <  ج: ص:  >  >>