قَالَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنِ اغْتِيبَ عِنْدَهُ أَخُوه الْمُسْلِمُ فَلَمْ يَنْصُرْهُ، وَهو يَسْتَطِيعُ نَصْرَهُ اسْتَدْرَكَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.
قَالَ الشَّيْخُ: هَكَذَا رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبَان، عَن العَلاَء بْنِ أَنَسٍ، عَن أَنَس وَقَدْ أُمْلَيْتُ عَنْ عَبد الرَّزَّاق، عَن مَعْمَر وَالثَّوْرِيِّ عَنْ أَبَان عَنْ أَنَسٍ.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبَان بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ، عَن العَلاَء بْنِ أَنَسٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: إِنَّ الْمُتَكَبِّرِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُجْعَلُونَ فِي تَوَابِيتَ مِنْ نَارٍ فَيُقْفَلُ عَلَيْهِمْ.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبَان عَنْ شَهْر بْنِ حَوْشَب عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَأْكُلُ طَعَامًا فَدَعَا رَجُلا فَقِيلَ لَهُ إِنَّهُ يَصُومُ الدَّهْرَ؟ قَال: لاَ صَامَ، ولاَ أَفْطَرَ.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبَان عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَقُولُ اللَّهُمَّ بِكَ نُصْبِحُ وَبِكَ نُمْسِي وَبِكَ نَحْيَا وَبِكَ نَمُوتُ وَإِلَيْكَ النُّشُورُ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَفْضَلِ عِبَادِكَ نَصِيبًا فِي كُلِّ خَيْرٍ تَقْسِمُهُ الْيَوْمَ مِنْ نُورٍ تَهْدِيهِ أَوْ رَحْمَةٍ تَنْشُرُهَا أَوْ رِزْقٍ تَبْسُطُهُ أَوْ ضُرٍّ تَكْشِفُهُ أَوْ بَلاءٍ تَرْفَعُهُ أَوْ سُوءٍ تَدْفَعُهُ أَوْ فتنة تصرفها
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute