قَالَ إِسْرَائِيلُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ وَرَوَاهُ غَيْرُهُ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْسَجَةَ عَنِ الْبَرَاءِ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ يَجْعَلْ بَيْنَ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْسَجَةَ، وأَبُو إِسْحَاقَ طَلْحَةَ.
سَمِعْتُ الْفَضْلَ بْنَ الْحُبَابِ يَقُولُ: سَمعتُ عَبد اللَّهِ بن رجاء أبو عَمْرو الْغُدَانِيُّ يَقُولُ، حَدَّثَنا إِسْرَائِيلُ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ اشْتَرَى أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ الله عَنْهُ مِنْ عَازِبٍ رَحْلا فَقَالَ مُرِ الْبَرَاءَ حَتَّى يَحْمِلَهُ إِلَى بَيْتِي؟ فَقَالَ: لاَ حَتَّى تُحَدِّثَنَا كَيْفَ صَنَعْتَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ كُنْتَ مَعَهُ فِي الْغَارِ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَمْ يَأْتِ بِهِ أَحَدٌ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ أَطْوَلَ مِمَّا أَتَى بِهِ إِسْرَائِيلُ وَذَكَرَ فِيهِ أَيضًا قِصَّةَ الْقِبْلَةِ.
سَمِعْتُ زَكَرِيَّا بْنَ جَعْفَرٍ يَقُولُ: سَمعتُ مُحَمد بْنَ الْوَلِيدِ بْنِ أَبَان يَقُولُ: سَمعتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ وَيَحْيَى بْنَ مَعِين يَقُولانِ لَيْسَ فِي أحاديث أبي بكر أَصَحُّ مِنْ حَدِيثِ الرَّحْلِ.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ، حَدَّثَنا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَسْرُوقٍ، قالَ: سَألتُ عَائِشَةَ أَيُّ الْعَمَلِ كَانَ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ أَدْوَمُهُ، وَإِنْ قَلَّ.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ، أَخْبَرنا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَسْرُوقٍ، قالَ: سَألتُ عَائِشَةَ أَيُّ اللَّيْلِ كَانَ يُؤْثِرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ إِذَا سَمِعَ الصَّارِخَ تعني الديك
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute