حَدَّثَنا شَيْبَانُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، عَن أَبِي حُجَيَّةَ الْكِنْدِيِّ أَنَّهُ حدثهم، عَن أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيِّ عَنِ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ الأَسْدِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنَّهُ خَرَجَ مِنْ بَابِ الْقَصْرِ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى غَرْزِ السَّرْجِ فَقَالَ بِسْمِ اللَّهِ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الدَّابَّةِ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلِّهِ الَّذِي كَرَّمَنَا وَحَمَلَنَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقَنَا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلا سُبْحَانَ الله الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ ثُمَّ سَبَّحَ اللَّهَ ثَلاثًا وَحَمَدَ اللَّهَ ثَلاثًا قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ وقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَيَعْجَبُ مِنْ عَبْدِهِ إِذَا قَالَ اغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وأَبُو حُجَيَّةَ الْمَذْكُورُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ هُوَ الأَجْلَحُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ صَالِحِ بْنِ ذُرَيْحٍ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ عَنِ الأَجْلَحِ بْنِ عَبد اللَّهِ الْكِنْدِيِّ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ زِرٍّ، عَن أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ قَدْ عَلِمْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ هِيَ لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ هِيَ الَّتِي، أَخْبَرنا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَطْلُعُ فِي صَبِيحَتِهَا بَيْضَاءَ تَرَقْرَقُ لَيْسَ لَهَا شُعَاعٌ.
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، حَدَّثَنا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ، حَدَّثَنا خَالِدٌ عَنِ الأَجْلَحِ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ انْتَجَى عَلِيًّا رَضِيَ الله عَنْهُ فِي غَزْوَةِ الطَّائِفِ يَوْمًا فَقَالُوا لَقَدْ طَالَتْ مُنَاجَاتُكَ مِعَ عَلِيٍّ مُنْذُ الْيَوْمِ فَقَالَ مَا انْتَجَيْتُهُ وَلَكِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ انْتَجَاهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ غَيْرَ الأَجْلَحِ وَيَعِزُّ مَنْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute