عقرب تلك الليلة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ خُرَيْمٍ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنا هشام بن خالد، حَدَّثَنا مَرْوَانُ الْفَزَارِيُّ عَنْ بِشْرِ بْنِ نُمَير، عَنِ الْقَاسِمِ الشَّيْبَانِيِّ، عَن أَبِي أُمَامَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ قَرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ أُعْطِيَ ثُلُثَ النُّبُوَّةِ، ومَنْ قَرَأَ نِصْفَهُ أُعْطِيَ نِصْفَ النُّبُوَّةِ، ومَنْ قَرَأَ ثُلُثَيْهِ أُعْطِيَ ثُلُثَي النُّبُوَّةِ، ومَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ كُلَّهُ أُعْطِيَ النُّبُوَّةَ كُلَّهَا وَيُقَالُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ اقرأوارقه بِكُلِّ آيَةٍ دَرَجَةً حَتَّى يُنْجِزَ مَا مَعَهُ مِنَ الْقُرْآنِ وَيُقَالُ لَهُ اقْبِضْ فَيَقْبِضُ فَيُقَالُ لَهُ هَلْ تَدْرِي مَا فِي يَدَيْكَ فَإِذَا فِي يَدِهِ الْيُمْنَى الْخُلْدُ وفي الأخرى النعيم.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن ناجية، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ مُحَمد بْنِ الحسن الأسدي، حَدَّثَنا أَبِي عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ بِشْرِ بْنِ نُمَير، عَنِ الْقَاسِمِ، عَن أَبِي أُمَامَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ أَنْفَقَ نَفَقَةً عَلَى نَفْسِهِ فَهِيَ لَهُ صَدَقَةٌ، ومَنْ أَنْفَقَ عَلَى امْرَأَتِهِ وَأَهْلِهِ وَوَلَدِهِ فهو له صدقة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute