قَالَ مَا عَمِلَ عَبد ذَنْبًا فَنَسَاهُ إلاَّ غُفِرَ لَهُ وَإِنْ لَمْ يَسْتَغْفِرْ مِنْهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ عَنِ الأَوْزاعِيّ لا يَرْوِيهَا عَنْهُ غَيْرُ بِشْرٍ وَهِيَ بواطيل، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ عِيسَى الْخَرَزِيُّ، حَدَّثَنا صُهَيْبُ بْنُ مُحَمد بْنِ عباد بن صهيب، حَدَّثَنا بشر بن إبراهيم، حَدَّثَنا سُفْيَانُ الثَّوْريّ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ الْعَبَادِلَةِ عَبد اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، وَعَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر، وَعَبد اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالُوا قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْقَاصُّ يَنْتَظِرُ الْمَقْتَ وَالْمُسْتَمِعُ يَنْتَظِرُ الرَّحْمَةَ وَالتَّاجِرُ يَنْتَظِرُ الرِّزْقَ وَالْمُكَاثِرُ يَنْتَظِرُ اللَّعْنَةَ وَالنَّائِحَةُ، ومَنْ حَوْلَهَا مِنِ امْرَأَةٍ مُسْتَمِعَةٍ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ لا يُقْبَلُ مُنْهُمْ صَرْفٌ، ولاَ عَدْلٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ عَنِ الثَّوْريّ غَيْرُ مَحْفُوظٍ، وَهو بَاطِلٌ لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنِ الثَّوْريّ غَيْرَ بِشْرٍ هذا.
حَدَّثَنَا موسى، حَدَّثَنا صهيب بن مُحَمد، حَدَّثَنا بِشْرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا ثَوْرُ بْنِ يَزِيدَ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَن أَبِي أُمَامَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رُبَّ عَابِدٍ جَاهِلٌ وَرُبَّ عَالِمٍ فَاجِرٌ فَاحْذَرُوا الْجُهَّالَ مِنَ الْعِبَادِ وَالْفُجَّارَ مِنَ الْعُلَمَاءِ فَإِنَّ أُولَئِكَ فِتْنَةُ الْفُتَنَاءِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا أَيضًا غَيْرُ مَحْفُوظٍ عَنْ ثَوْرٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ الْجُبَيْرِيُّ، حَدَّثَنا بِشْرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَنْصَارِيُّ عَنْ مُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ الحسن يقول، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ الْحَمِقِ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يقُول: مَن آمَنَ رَجُلا عَلَى نَفْسِهِ ثُمُّ قَتَلَهُ فَأَنَا بَرِيءٌ مِنَ الْقَاتِلِ وَإِنْ كَانَ الْمَقْتُولُ كافرا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute