حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، أَخْبَرنا أَبُو سَعِيد الأَشَج، أَخْبَرنا يُونُس بْنُ بُكَير، عَنْ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ، عنِ الزُّهْريّ قَال: إِنَّ لِلْعِلْمِ غَوَائِلَ، فَمِنْ غَوَائِلِهِ أَنْ يُتْرَك الْعَالِمُ حَتَّى يَذْهَبَ عِلْمُهُ، وَمِنْ غَوَائِلِهِ النِّسْيَانُ، وَمِنْ غَوَائِلِهِ الْكَذِبُ فِيهِ، وَهو أَشَدُّ غَوَائِلِهِ.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يُوسُفَ الْبِنْدَارُ، أَخْبَرنا أَبُو عِيسَى التِّرمِذِيّ، أَخْبَرنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا ابْنُ عُيَينة، قَال: قَال أَيُّوبُ: مَا عَلِمْتُ أَحَدًا كَانَ أَعْلَمَ بِحَدِيثِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ بَعْدَ الزُّهْريّ مِنْ يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، أَخْبَرنا حَرْمَلَةُ، أَخْبَرنا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي سَعِيد بْنُ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَال: لَيْسَ بِكَذَّابٍ مَنْ دَرَأَ عَنْ نَفْسِهِ.
وَرَبِيعَةُ بْنُ أَبِي عَبد الرحمن.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ بِشْرٍ الْقَزَّازُ، أَخْبَرنا أَبُو عُمَير، حَدَّثَنا ضَمْرَةُ عَنْ رَجَاءِ بْنِ جَمِيلٍ الأَيْلِيُّ، قالَ: سَألتُ رَبِيعَةَ عَنْ حَدِيثٍ، فَقَالَ: مَا عَلِمْتُ أَنِّي أَرْوِي، أَنِّي رَأَيْتُ الرَّأْيَ أَيْسَرَ عليَّ من تبعة الحديث.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute