نحو ألف وسمعنا مِنْهُ ثم ذكر حديث نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا ناظرة فَقَالَ مَا أَدْرِي مَا هَذَا أيش هَذَا فوثب به الحميدي وأهل مكة وأسمعوه كلاما شديدا فاعتذر بعد فلم يقبل مِنْهُ وزهد الناس فيه بعد فلما قدمت مكة المرة الثانية كَانَ يجىء إلينا فلا يكتب عَنْهُ فجعل يتلطف فلا نكتب عنه.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال كنية بِشْر بْن السري أَبُو عَمْرو الأفوه البصري سكن مكة كَانَ صاحب مواعظ يتكلم فسمي الأفوه.