حَدَّثَنَا مُحَمد بن إبراهيم الديلبي بمكة، حَدَّثَنا عَبد الحميد بن صبح أنا بَشِيرُ بْنُ مَيْمُونٍ أَبُو صَيْفِيٍّ سَمِعْتُ مُجَاهِدًا يَذْكُرُ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَوَّلُ سَابِقٍ إِلَى الْجَنَّةِ مَمْلُوكٌ أَطَاعَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَمَوْلاهُ أَوْ قَالَ سَيِّدَهُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا مِنْ صَدَقَةٍ يُتَصَدَّقُ بِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَدَقَةٍ يُتَصَدَّقُ بِهَا عَلَى مَمْلُوكٍ عِنْدَ مَلِيكٍ سُوءٍ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّ رَجُلا دَخَلَ الْجَنَّةَ فَرَأَى عَبْدَهُ فَوْقَ دَرَجَتِهِ، فَقَالَ، يَا رَبِّ هَذَا عَبْدِي فَوْقَ دَرَجَتِي فَقَالَ لَهُ نَعَمْ أَوْ قِيلَ لَهُ نَعَمْ جَزَيْتُهُ بِعَمَلِهِ وَجَزَيْتُكَ بِعَمَلِكَ.
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ السِّخْتِيَانِيُّ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنا بَشِيرُ بْنُ ميمون، حَدَّثَنا عُبَيد بْنُ هَمَّامٍ، عَنْ عِكرمَة قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِنَّ مِنَ السُّنَّةِ إِذَا دَعَوْتَ الرَّجُلَ إِلَى مَنْزِلِكَ فَخَرَجَ أَنْ تَخْرُجَ مَعَهُ إِلَى بَابِ الدَّارِ.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ مُحَمد بْنِ نَصْرٍ الْكَاغَدِيُّ، حَدَّثَنا خَلادُ بْنُ أَسْلَمَ، حَدَّثَنا أَبُو صَيْفِيٍّ سَمِعْتُ عَطَاءً الْخُرَاسَانِيَّ يُحَدِّثُ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَدْرَكَ لَهُ ابْنَتَانِ فَأَحْسَنَ إِلَيْهِمَا مَا صَحِبَتَاهُ أَدْخَلَتَاهُ الْجَنَّةَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وأَبُو صَيْفِيٍّ هَذَا قْدَ رَوَى عَن سَعِيد الْمَقْبُرِيِّ أَيضًا أَحَادِيثَ غَيْرَ مَحْفُوظَةٍ وَعَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ غَيْرُ مَحْفُوظٍ.
رَوَى عَنْ مُجَاهِدٍ وَعِكْرِمَةَ وَعَطَاءٍ وَغَيْرِهِمْ أَحَادِيثَ يَرْوِيهَا عَنْهُمْ لا يتابعه أحد عليه، وَهو ضَعِيفٌ كَمَا ذَكَرَهُ أَحْمَدُ وَالْبُخَارِيُّ والنسائي وغيرهم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute