للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مُمِيلاتٌ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ لا يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ، ولاَ يَجِدْنَ رِيحَهَا وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ كَذَا وَكَذَا.

قَالَ الشَّيْخُ: وَقَوْلُهُ فِي هَذَا الإِسْنَادِ عَنْ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ أَبِي صَالِحٍ إِنَّمَا يُرِيدُ عَبد اللَّهِ بْنُ أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانُ، عَنْ أَبِيهِ أَبِي صالح.

حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمد بن علي القرشي، حَدَّثَنا أحمد بن يَحْيى السابري، حَدَّثَنا بُكَير بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ عُبَيد الضَّبِّيِّ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عنِ ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْريّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ قَالَتْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ إِنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ أَبِي حُبَيْشٍ اسْتُحِيضَتْ هَكَذَا هَكَذَا فَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا عِرْقٌ تَنْتَظِرُ أَيَّامَهَا الَّتِي كَانَتْ تَعْتَدُّ فَتَدَعُهَا ثُمَّ تَغْتَسِلُ لِلظُّهْرِ وَالْعَصْرِ غُسْلا وَاحِدًا وَلِلْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ وَاحِدًا وَلِلْفَجْرِ غُسْلا وَاحِدًا.

وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ عُبَيد الْحَدِيثُ الأَوَّلُ غَيْرُ مَحْفُوظٍ عَنْ سُهَيْلٍ أَوْ عَنْ عَبد اللَّهِ أَخُوهُ.

وَالْحَدِيثُ الثَّانِي إِنَّمَا يَرْوِيهِ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ جَرِيرِ بْنِ عَبد الْحَمِيدِ وَبِهِ يُعْرَفُ.

قَالَ الشَّيْخُ: وَلِبُكَيْرٍ هَذَا غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ، وَهو فِي مِقْدَارِ مَا يَرْوِي أَرْجُو أَنَّهُ لا بَأْسَ بِهِ وَلَهُ عَنِ الثِّقَاتِ أَحَادِيثُ وَكَذَلِكَ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ الضُّعَفَاءِ مِثْلِ حسن بن فرقدوغيره.

وَإِذَا رَوَى عَنْ ضَعِيفٍ فَيَكُونُ ضَعِيفَ الْحَدِيثِ مِنْ جِهَةِ الضَّعِيفِ الَّذِي رَوَى عَنْهُ وَإِنَّمَا أَنْكَرْتُ عَلَيْهِ إِذَا رَوَى عَنْ ثِقَةٍ لا يتابعه عليه أحد

<<  <  ج: ص:  >  >>