حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَامِرٍ الْبَرْقَعِيدِيُّ، حَدَّثَنا بَرَكَةُ بْنُ مُحَمد بْنِ زَيْدٍ الأنصاري الحلبي، قَال: حَدَّثَنا عَبد الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَنَس أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ إِذَا أَرَادَ الْحَاجَةَ لَمْ يَرْفَعْ ثَوْبَهُ حَتَّى يَدْنُو مِنَ الأَرْضِ.
قَالَ بَرَكَةُ قَال لِي الْحِمَّانِيُّ هَذَا الْحَدِيث رَوَاهُ عَنِّي سُفْيَانُ الثَّوْريّ.
قَالَ الشَّيْخُ: ولاَ أَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ رَوَاهُ عَنِ الْحِمَّانِيِّ، عَنِ الأَعْمَش غَيْرَ بَرَكَةَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ يُعْرَفُ بِعَبْدِ السَّلامِ بْنِ حَرْبٍ، عَنِ الأَعْمَش وَقَدْ تَابَعَهُ عَلَيْهِ مُحَمد بْنُ رَبِيعَةَ وَقَدِ اسْتَغْرَبْنَاهُ مِنْ حَدِيثِ مُحَمد بْنِ رَبِيعَةَ، عَنِ الأَعْمَش فَجَاءَنَا بَرَكَةُ بِثَلاثٍ فَرَوَى عَنْ عَبد الْحَمِيدِ الحماني عَنِ الأَعْمَش.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبد الله بن سابور، حَدَّثَنا بركة بن مُحَمد الحلبي، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ الأَوْزاعِيّ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ الدِّيَّةَ كَانَتْ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ، وَعلي رضي الله عنهم دِيَّةُ الْمُسْلِمِ وَالْيَهُودِيِّ وَالنَّصْرَانِيِّ سَوَاءً فَلَمَّا اسْتُخْلِفَ مُعَاوِيَةُ صَيَّرَ دِيَّةَ الْيَهُودِيِّ وَالنَّصْرَانِيِّ عَلَى النِّصْفِ مِنْ دِيَّةِ الْمُسْلِمِ فَلَمَّا اسْتُخْلِفَ عُمَر بْنُ عَبد الْعَزِيزِ رَحِمَهُ اللَّهُ رَدَّ الأَمْرَ إِلَى الْقَضَاءِ الأَوَّلِ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَبِي سفيان، حَدَّثَنا بركة بن مُحَمد الحلبي، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ الأَوْزاعِيّ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُرْفَعُ زِينَةُ الدُّنْيَا سَنَةَ خمس وعشرين ومِئَة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute