للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عُمَر، حَدَّثَنا ابن قهزاذ، قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: سَمعتُ الأَعْمَش يَقُولُ: رَوَيْتُ اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفَ حَدِيثٍ عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ.

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ هَارُونَ الْبَلَدِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عُمَر بْنِ يُونُس، حَدَّثَنا إِسْحَاقَ بن حَجَّاجٌ الرَّازِيُّ عَنْ جَرِيرٍ، عَنْ رَقَبَةَ، قالَ: قُلتُ لِلأَعْمَشِ: إِتْيَانُكَ ذُلٌّ وَتَرْكُكَ غَبْنٌ وَلَكِنْ أُنْزِلُكَ بِمَنْزِلَةِ دَوَاءِ الشَّيْءِ مَنْ صَبَرَ عَلَيْهِ نَفَعَهُ.

حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، حَدَّثَنا سَهْلُ بْنُ صَالِحٍ، أَخْبَرنا أَبُو دَاوُدَ عَنْ شُعْبَة، قَال: قَال لِي الأَعْمَش: يَا شُعْبَة أَنْتَ سيء الخلق وأنا سيء الْخُلُقِ.

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْقَافَلانِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ الأَيْلِيُّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سَعِيد عَنْ شُعْبَة؛ رَآنِي الأَعْمَش وَأَنَا أُحَدِّثُ قَوْمًا فَقَالَ: وَيْلَكَ يَا شُعْبَة أَتُعَلِّقُ اللُّؤْلُؤَ فِي أَعْنَاقِ الخنازير.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ الْوَرَّاقُ أَخْبَرَنِي وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ، عَن أَبِي خَالِدٍ الأَحْمَرِ عَنْ سُلَيْمَانَ الأَعْمَش قَال: مَرَّ إِبْرَاهِيمُ قَال: يَا سُلَيْمَانُ هَذِهِ دَارُكَ؟ قلتُ: نَعَم، قَال: إِنَّ هَذِهِ لَدَارُ رَجُلٍ مَا هُوَ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٌ.

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبد الرَّحِيمِ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الأَزْهَرِ بْنِ عَبد رَبِّهِ، قالَ: سَألتُ جَرِيرًا، قُلْتُ: مَنْ رَأَيْتَ مِنَ الْمَشَايِخِ مَنْ يَسْتَثْنِي فِي إِيمَانِهِ؟ قُلْتُ: الأَعْمَش؟ قَال: نَعم.

حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، أَخْبَرنا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَان، قَال: قَال عِيسَى بْنُ مُوسَى لابْنِ أَبِي لَيْلَى: انْظُرْ رِجَالا مِنْ فُقَهَاءِ الْكُوفَةِ وَأَصْدِقَائِكَ لأَصِلَهُمْ فَبَعَثَ إِلَى رِجَالٍ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ فِيهِمُ الأَعْمَش فَأَقْبَلُوا قَدْ لَبِسُوا الثِّيَابَ فَجَعَلُوا يُرْفَعُونَ فِي الْمَجْلِسِ عَلَى قَدْرِ الرِّوَاءِ وَجَاءَ الأَعْمَش فِي هَيْئَةٍ بَزِيَّةٍ فَجَلَسَ عِنْدَ الْبَابِ بَعِيدًا فَجَعَلَ عِيسَى يُخَاطِبُ الْقَوْمَ عَلَى قَدْرِ هَيْئَتِهِمْ، ولاَ يَرْفَعُ بِالأَعْمَشِ رَأْسًا، فَاغْتَمَّ الأَعْمَش فَأَرَادَ أَنْ يَعْرِفَ عِيسَى مَوْضِعَهُ فَصَاحَ يَا ابْنَ أَبِي لَيْلَى يَا مُحَمد انْظُرُوا فِي حَاجَتِنَا وَإِلا قُمْنَا فَتَعَجَّبَ عِيسَى وَقَالَ لابْنِ أَبِي لَيْلَى: مَنْ هَذَا يُصَوِّتُ بِكَ بِاسْمِكَ؟ قَال: هَذَا أُسْتَاذُنَا وَشَيْخُنَا سليمان الأَعْمَش قَال: فَمَا أَقْعَدَهُ ثَمَّةَ؟ ارْفَعْهُ إِلَيْنَا، فَجَاءَ ابْنُ أَبِي ليلى حتى أقعده فوق.

<<  <  ج: ص:  >  >>