للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قالوا بن ابْنِهِ بَعَثَهُ فِي ضَالَّةٍ أَعْيَا عَنْهَا بَنُوهُ يَطْلُبُهَا وَقَدِ احْتُبِسَ عَلَيْهِ، وَهو يُشْفِقُ عَلَيْهِ، وَهو يَقُولُ مَا تَسْمَعُ قَالَ فَوَاللَّهِ مَا بَرِحْتُ الْبَلَدَ حَتَّى جَاءَ مُحَمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.

قَالَ الشَّيْخُ: ولاَ يَرْوِي هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ دَاوُدَ عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ إِلا مَسْلَمَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ وَعَنْهُ أَبُو هَمَّامٍ الْخَارَكِيُّ وَقَدْ رَوَاهُ خَالِدٌ الْوَاسِطُيُّ، وَعلي بْنُ عَاصِمٍ وَخَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ الْهَاشِمِيِّ عَنْ كِنْدِيرِ بْنِ سَعِيد، عَنْ أَبِيهِ قَالَ حَجَجْتُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَذَكَرَ هَذِهِ الْقِصَّةَ وَقَدْ رَوَى دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ عَنْ سَعِيد بْنِ حَكِيمٍ أَخُو بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ حَدِيثَيْنِ حَدَّثَنَاهُمَا أَبُو عَبد الرَّحْمَنِ النَّسَائِيُّ أَحْمَدُ بْن شُعَيب.

حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ منصور النيسابوري، حَدَّثَنا مُبَشِّرُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ عَنْ دَاوُدَ الْوَرَّاقِ قَالَ لَنَا النَّسَائِيُّ قِيلَ إِنَّهُ دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ عَنْ سَعِيد بْنِ حكيم بالحديثين جميعًا (ح) وحدثنا بِهَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ عَبد اللَّهِ بْنُ يَحْيى السَّرَخْسِيُّ، عَن أَبِي عَبد الرَّحْمَنِ النَّسَائِيِّ قَبْلَ أَنْ أَلْقَى أَبَا عَبد الرَّحْمَنِ بِسَنَتَيْنِ ثُمَّ لَقِيتُ أَبَا عَبد الرَّحْمَنِ بَعْدَ سنتين فحدثنا بهما.

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مروان، حَدَّثَنا نجيح بن إبراهيم، حَدَّثَنا معمر بن بكار، حَدَّثَنا إبراهيم بن سَعْدٍ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ بَهْزِ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: وَيْلٌ لِلَّذِي يُحَدِّثُ الْقَوْمَ فَيَضْحَكُ وَيْلٌ لَهُ وَيْلٌ لَهُ.

وبَهْز بْن حكيم هَذَا قد روى عَنْهُ ثقات النَّاس وقد روى عَنْهُ الزُّهْريّ هذين الحديثين اللذين قد ذكرتهما وروى عَنْهُ معمر وإسماعيل بْن علية ومروان بْن معاوية وجماعة من الثقات وأرجو أَنَّهُ لا بأس به فِي رواياته ولم أر أحدا تخلف فِي الرواية من الثقات ولم أر لَهُ حديثا منكرا وأرجو أَنَّهُ إِذَا حدث عَنْهُ ثقة فلا بأس بحديثه

<<  <  ج: ص:  >  >>