للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الإسناد فَقَالَ عَن سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، وإِنَّما هُوَ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ وَفِي الْمَتْنِ قَالَ مِنْ صَلاةِ الْجُمُعَةِ وَالثِّقَاتُ رَوَوْهُ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ ولم يذكروا الجمعة.

حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ أبو بكر القرشي الدمشقي، حَدَّثَنا أبو مسهر، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ مُحَمد بْنِ زِيَادٍ الأَلْهَانِيِّ، عَن أَبِي رَاشِدٍ قَالَ أَخَذَ أَبُو أُمَامَةَ بِيَدِي وَقَالَ أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِي ثُمَّ قَالَ يَا أَبَا أُمَامَةَ إِنَّ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ مَنْ يَلِينُ لَهُ قَلْبِي.

قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا أعرفه إلا ببقية.

حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ الْمَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ فرج، حَدَّثَنا بَقْيَةُ، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ مُحَمد بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ عَاصِمِ بْنِ عُمَر بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبَان بْنِ عُثْمَانَ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوُضُوءُ مِنْ كُلِّ دَمٍ سَائِلٍ.

قَالَ الشَّيْخُ: وهذا الْحَدِيث، وإن كَانَ فِي إسناده بعض الإرسال فإني لم أكتبه إلا، عنِ ابْن أَبِي سفيان الموصلي، وَهو منكر من حديث شُعْبَة عَن مُحَمد بْن سُلَيْمَان إِنَّمَا أراد به عُمَر بْن سُلَيْمَان فصحف ولبقية عَن شُعْبَة كتاب وفيه غرائب وتلك الغرائب يتفرد بها بَقِيَّة عَنْهُ وهي محتملة أنما ذكرت هذه الثلاثة أحاديث متفرقة من هذه الترجمة لبقية عَن شُعْبَة لأن واحد منهما أخطأ عَلَى شُعْبَة فِي إسناده والثاني صحفوا عَلَى بَقِيَّة فقالوا شُعْبَة والثالث عن شُعْبَة باطل

<<  <  ج: ص:  >  >>