أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ شُعْبَة يَقُولُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثمان: اذْهَبْ فَقَدْ رَأَّسْتُكَ عَلَى أَصْحَابِ الْحَدِيثِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، أَخْبَرنا الْجَرَّاحُ بْنُ مَخْلَدٍ، أَخْبَرنا أَبُو دَاوُدَ، أَخْبَرنا شُعْبَة، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ زَرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قالَ: قُلتُ لَهُ فِي السُّحُورِ: أَيُّ سَاعَةٍ هُوَ؟ قَال: هُوَ النَّهَارُ غَيْرَ أَنَّ الشَّمْسَ لَمْ تَطْلُعْ.
قَالَ شُعْبَة: جَاءَ بِالطَّامَّةِ الْكُبْرَى، رَفَعَ الْحَدِيثَ إِلَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
تَعَبُ شُعْبَة فِي الْحَدِيثِ وَأَخْذُهُ عَمَّنْ يَتَّقِي كَيْفِيَّتَهُ
وَزُهْدُهُ وَأَدَبُهُ، وغير ذلك.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُكْرَمٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَزِيدَ الأَسْفَاطِيُّ، أَخْبَرنا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ قَال: قِيلَ لِلْحَجَّاجِ بْنِ أَرْطَأَةَ: مَنْ رَأَيْتَ أَتْعَبَ النَّاسِ فِي الْحَدِيثِ؟ قَال: ذَاكَ الْبَائِسُ شُعْبَة.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ، وَالْقَاسِمُ بْنُ يَحْيى بْنِ نَصْرٍ، وَزَكَرِيَّا السَّاجِيُّ قَالُوا: أَخْبَرنا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحُسَيْنَ بْنَ الْوَلِيدِ يَقُولُ: سَمعتُ شُعْبَة يَقُولُ: كَمْ عَصِيدَةٍ فَاتَتْنِي، وَقَالَ السَّاجِيُّ: كَمْ مِنْ عَصِيدَةٍ جَيِّدَةٍ فَاتَتْنِي.
سَمِعْتُ الْفَضْلَ بْنَ الْحُبَابِ يَقُولُ: سَمعتُ أَبَا الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيَّ يَقُولُ: سَمعتُ شُعْبَة يَقُولُ: إِنَّ هَذَا الْحَدِيثَ يَصُدُّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ، فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ؟.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ الْحَسَنِ الذَّهَبِيُّ الْبَلْخِيُّ، أَخْبَرنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ يَقُولُ: سَمعتُ شُعْبَة يَقُولُ: إِنَّ هَذَا الْحَدِيثَ يَصُدُّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنْ صِلَةِ الرَّحِمِ، فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ؟.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الدَّغُولِيُّ، أَخْبَرنا أَبُو الأَزْهَرِ، أَخْبَرنا يَزِيدُ بْنُ حُبَابٍ، عَن أَبِي خَالِدٍ الأَحْمَرِ قَال: كُنا عِنْدَ شُعْبَة يَوْمًا فَقَال: مُجَالَسَةُ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى خَيْرٌ مِنْ مُجَالَسَتِكُمْ، إِنَّكُمْ لَتَصُدُّونَ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ، فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ؟.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ الْعَبَّاسِ، أَخْبَرنا أَيُّوبُ بْنُ سَافَرِيٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمد بْنَ الْمِنْهَالَ يَقُولُ: سَمعتُ يَزِيدَ بْنَ زُرَيْعٍ يَقُولُ: سَمعتُ شُعْبَة يقُول: مَن كَانَتْ عِنْدَهُ أَرْبَعَةُ أَحَادِيثَ فأنا خادمه.