للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْمُسْلِمُونَ إِذَا قَدِمُوا مِنْ سَفَرٍ أَوْ مِنْ غَزْوٍ أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ أَنْ يَأْتُوا رِحَالَهُمْ فَأَخْبَرُوهُ بِمَسِيرِهِمْ قَالَ فَأَصَابَ عَلِيٌّ جَارِيَةً قَالَ فَتَعَاقَدَ أَرْبَعَةٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ إِذَا قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرُوهُ قَالَ فَقَدِمَتِ السَّرِيَّةُ فَأَتَوْا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرُوهُ بِمَسِيرِهِمْ فَقَامَ أَحَدُ الأَرْبَعَةِ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ أَصَابَ عَلِيٌّ جَارِيَةً فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ قَامَ الثَّانِي، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ صَنَعَ عَلِيٌّ كَذَا وَكَذَا فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ قَامَ الثَّالِثُ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ صَنَعَ عَلِيٌّ كَذَا وَكَذَا فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ قَامَ الرَّابِعُ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ صَنَعَ عَلِيٌّ كَذَا وَكَذَا فَأَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُغْضِبًا وَالْغَضَبُ يُعْرَفُ فِي وَجْهِهِ فَقَالَ مَا تُرِيدُونَ مِنْ عَلِيٍّ عَلِيٌّ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ، وَهو وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي.

قَالَ الشَّيْخُ: وهذا الْحَدِيث يعرف بجعفر بْن سُلَيْمَان وقد أدخله أَبُو عَبد الرَّحْمَنِ النسائي فِي صحاحه ولم يدخله البخاري.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ المثنى، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عُمَر بْنِ شَقِيقٍ، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَن أَبِي هَارُونَ، عَن أَبِي سَعِيد مَاتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يستخلف أحدًا.

حَدَّثَنَاهُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد بْنِ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنا بشر بن هلال، حَدَّثَنا جعفر بن سليمان، حَدَّثَنا أَبُو هَارُونَ، عَن أَبِي سَعِيد قَالَ لَمْ يَسْتَخْلِفْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَدًا.

حَدَّثَنَا الْقَاسِمِ بْن الليث، قَال: حَدَّثَنا بشر بن هلال، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنِ الْخَلِيلِ بْنِ مُرَّةَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ يقول

<<  <  ج: ص:  >  >>