للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَاهُ مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الدَّغُولِيُّ، حَدَّثَنا خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبِ بْنِ خَارِجَةَ، حَدَّثَنا مغيث بن بديل أخبرنا خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ عَنْ شُعْبَة، عَن أَبِي بِشْرٍ عَنْ مُجَاهِدٍ كُنْتُ آخِذٌ بِيَدِ ابْنِ عُمَر، وَهو يَطُوفُ بِالْبَيْتِ، وَهو يَعْلَمُ التَّحِيَّةَ فَذَكَرَ ذَلِكَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ السَّلامُ عَلَى النَّبِيِّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ قَال: كُنا نَقُولُ هَذَا فِي حَيَاتِهِ فَلَمَّا قُبِضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قُلْنَا السَّلامُ عليك أيه النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَزِدْتُ وَبَرَكَاتُهُ السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ قَالَ وَزِدْتُ وَحْدَهُ لا شَرِيك لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ محمدا عبده ورسوله.

أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا مُحَمد بن كثير أخبرنا شُعْبَة عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرو عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَعَنَ اللَّهُ مَنْ مَثَّلَ بِالْحَيَوَانِ

قَالَ ابنُ عَدِي وجعفر بْن إياس هُوَ معروف بجعفر بْن أَبِي وحشية حدث عَنْهُ شُعْبَة وهشيم وغيرهما بأحاديث مشاهير وغرائب وأرجو أنه لا بأس به.

<<  <  ج: ص:  >  >>