قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ بَاطِلانِ بإسناديهما فِي ذكر الطين ما أتى بهما غير جَعْفَر هَذَا وَكَانَ بين الأمر فِي وضع الْحَدِيث أن يضع فِي الإسناد عَن النَّبِيّ وأراد جَعْفَر هَذَا أن يجعل بابا فِي الطين كما جعل فِي السرقة وَكَانَ يضع الْحَدِيث عَلَى أهل البيت.
قَالَ الشَّيْخُ: وبهذا الإسناد بضع وعشرون حديثا حدثناه بها جَعْفَر بْن عَلِيّ هَذَا موضوعات وضعها هُوَ لا أصل لَهُ بهذا الإسناد وله غير ما ذكرت من الْحَدِيث فما كتبت عَنْهُ فِي الرحلتين جميعا فلم أذكر غير ما ذكرت من الحديث لأن لا يطول الكتاب وعامة