الزُّهْريّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ دَخَلَتِ امْرَأَةٌ تَسْأَلُ مَعَهَا ابْنَتَانِ لَهَا فَلَمْ يَكُنْ عِنْدِي شَيْءٌ أُعْطِيهَا إِلا تَمْرَةٌ فَأَعْطَيْتُهَا إِيَّاهَا فَشَقَّتِ التَّمْرَةَ بَيْنَ ابْنَتَيْهَا نِصْفَيْنِ فَأَعْطَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا شِقًّا فَلَمَّا جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ذَكَرْتُ أَمْرَهَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنِ ابْتُلِيَ بشَيْءٍ مِنَ الْبَنَاتِ أَوِ الأَخَوَاتِ فَأَحْسَنَ صُحْبَتَهُنَّ كُنَّ لَهُ سِتْرًا مِنَ النَّارِ.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَاصِمٍ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا الْجَرَّاحُ بْنُ مَلِيحٍ الْبَهْرَانِيُّ، قَال: أَخْبَرنا بَكْرُ بْنُ زُرْعَة الْخَوْلانِيُّ سَمِعْتُ أَبَا عِنَبَةَ الْخَوْلانِيَّ وَكَانَ قَدْ صَلَّى الْقِبْلَتَيْنِ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا يَزَالُ اللَّهُ يَغْرِسُ فِي هَذَا الدِّينِ غَرْسًا يَسْتَعْمِلُهُمْ في طاعته.
حَدَّثَنَا أَبُو العلاء الْكُوفِيّ، حَدَّثَنا هشام بن عمار، حَدَّثَنا جراح بن مليح، حَدَّثَنا أَبُو رَافِعٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ لَوْلا أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ الْمَكْرُ وَالْخَدِيعَةُ فِي النَّارِ لَكُنْتُ مِنْ أَمْكَرِ النَّاسِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute