للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: إِنَّ أَجْرَ الْمُرَابِطِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَعْظَمُ أَجْرًا مِنْ رَجُلٍ طَوَّلَ مَا بَيْنَ كَعْبَيْهِ فِي فَلَحٍ مِنْ شَهْرٍ صَامَهُ وَقَامَهُ.

- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَا مِنْ رَجُلٍ يَغْبَارُّ وَجْهُهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلا أَمَّنَهُ اللَّهُ مِنْ دَخَنِ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَا مِنْ رَجُلٍ تُغْبَارُّ قَدَمَاهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلا أَمَّنَ اللَّهُ قَدَمَيْهِ مِنَ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَا مِنْ رَجُلٍ يَمُوتُ مُرَابِطًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلا أَمَّنَهُ اللَّهُ مِنْ فِتْنَةِ الْقَبْرِ.

وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلا مَنْ صَامَ يَوْمًا وَعَادَ مَرِيضًا وَشَهِدَ جِنازَة وَشَهِدَ نِكَاحًا إِلا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ أَلا، ومَنْ تَوَضَّأَ فِي أَهْلِهِ وَغَدَا إِلْى الْمَسْجِدِ أَوْ رَاحَ لا يُرِيدُ إِلا أَنْ يَتَعَلَّمَ أَوْ يُعَلِّمَ إِلا كَتَبَ الله له خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا حَسَنَةً وَمَحَا عَنْهُ بِأُخْرَى سَيِّئَةً حَتَّى إِذَا تَوَسَّطَ الْمَسْجِدَ قَالَ اللَّهُمَّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلا مُبَارَكًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَجْرَ عِتْقِ رَقَبَةٍ وَمَا مِنْ رَجُلٍ يَعُودُ مَرِيضًا فيجلس عنده إلا تخفقته الرَّحْمَةُ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ فَإِذَا خَرَجَ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَجْرَ صِيَامِ يَوْمٍ.

- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: ثَلاثٌ دَرَجَاتٌ وَثَلاثٌ كَفَّارَاتٌ وَثَلاثٌ مُحَقِّقَاتٌ الإِيمَانَ وَثَلاثَةٌ لا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَمَّا الثلاث درجات

<<  <  ج: ص:  >  >>