أَبَا عَبد اللَّهِ، عنِ ابْنِ لأبي هَالَةَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، قالَ: سَألتُ خالتي هِنْدَ بْنَ أَبِي هَالَةَ وَكَانَ وصافا عن حلية النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَأَنَا أَشْتَهِي أَنْ يَصِفَ لِي مِنْهَا شَيْئًا أَتَعَلَّقُ بِهِ فَقَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فخما يَتَلأَلأُ وَجْهَهُ تَلأْلُؤَ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ أَطْوَلَ مِنَ الْمَرْبُوعِ وَأَقْصَرَ مِنَ الْمُشَذَّبِ عَظِيمَ الْهَامَةِ رَجِلَ الشَّعْرِ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ فِي صفة النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وروى هَذَا الْحَدِيث عَن جميع أَبُو نعيم الفضل، وأَبُو غسان مَالِك بْن إسماعيل وليس عندنا إلا من حديث سفيان بْن وكيع عَن جميع.
حَدَّثَنَا عَمْرو بن سنان، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، حَدَّثَنا جُمَيْعُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ مُجَالِدٍ عَنْ طَحْرَبٍٍ الْعَجَلِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ؟ قَال: لاَ أُقَاتِلُ بَعْدَ رُؤْيَا رَأَيْتُهَا رَأَيْتُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَاضِعًا يَدَهُ عَلَى الْعَرْشِ وَرَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ وَاضِعًا يَدَهُ عَلَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَرَأَيْتُ عُمَر وَاضِعًا يَدَهُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَرَأَيْتُ عُثْمَانَ وَاضِعًا يَدَهُ عَلَى عُمَر وَرَأَيْتُ دِمَاءً دُونِهِمْ فَقُلْتُ مَا هَذَا الدَّمُ قِيلَ دَمُ عُثْمَانَ يَطْلُبُ اللَّهُ به.
حَدَّثَنَاهُ بن ذُرَيْحٍ، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، حَدَّثَنا جُمَيْعُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ مجالد بإسنادِه، نَحوه.
قَالَ الشَّيْخُ: ولاَ أعرف لجميع بْن عَبد الرَّحْمَنِ هَذَا غير هذين الحديثين، وَهو يعرف بهما ولعله يزيد حديثين أو ثلاثة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute