قَالَ الشَّيْخُ: وجسر بْن الْحَسَن لا أعرف لَهُ إلا ما ذكرت وزيادة حديثين أو ثلاثة وليس ما ذكرت بالمنكر لأن هَذَا الْحَدِيث مرسل والحديث الأول قد رواه عَن نافع جماعة منهم يزيد بْن أَبِي حبيب ويحيى بْن سَعِيد الأَنْصَارِيّ، وَعَبد اللَّه بْن عُمَر وغيرهم فليس لمقدار ماله من الْحَدِيث فيه المنكر وهذا الْحَدِيث لا أعلم رواه عَن جسر غير الأَوْزاعِيّ، وإِنَّما عرف جسر بالأوزاعي حين روى عَنْهُ، ولاَ أعرف لجسر هذا كثير رواية