للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ رَآنِي فِي الْمَنَامِ فَقَدْ رَآنِي فِي الْيَقَظَةِ، ومَنْ رَأَى أَنَّهُ يَشْرَبُ لَبَنًا فَهِيَ الْفِطْرَةُ، ومَنْ رَأَى أَنَّهُ يَبْنِي بِنَاءً فَهُوَ عَمَلٌ يَعْمَلُهُ، ومَنْ رَأَى أَنَّ عَلَيْهِ دِرْعٌ حَدِيدٌ فَهُوَ حِصْنٌ لِدِينِهِ، ومَنْ رَأَى أَنَّهُ غَرِقَ فهو في النار.

حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثني الْحَكَمُ بْنُ ظُهَيْرٍ الْفَزَارِيُّ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مِرْثَدٍ عَنِ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ فَقَالَ اخْرُجْ فَلا تَدَعَنَّ فِي الْمَدِينَةِ كَلْبًا إِلا قَتَلْتَهُ قَالَ فَخَرَجَ خَالِدٌ فَلَمْ يَدَعْ فِي الْمَدِينَةِ كَلْبًا يَعْلَمُ مَكَانَهُ إِلا قَتَلَهُ إِلا كَلْبَ امْرَأَةٍ فِي دَارٍ فِي قَاصِيَةٍ مِنْ دُورِ الأَنْصَارِ فَإِنَّهُ تَرَكَهُ، قَال: فَقال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ انْطَلِقْ فَاقْتُلْهُ قَالَ فَانْطَلَقَ خَالِدٌ فَأَمَرَ بِهِ فَقَتَلَ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَأَخْبَرَهُ، قَال: فَقال نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ اللَّيْلَةُ يَنْفَعُنِي النَّوْمُ.

- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ شَكَا خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنُ الْمُغِيرَةِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ مَا أَنَامُ اللَّيْلَ مِنَ الأَرَقِ، قَال: فَقال نَبِيُّ اللَّهِ إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَقُلْ اللَّهُمَّ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَمَا أَظَلَّتْ وَالأَرْضِينَ وَمَا أَقَلَّتْ وَالشَّيَاطِينَ وَمَا أَضَلَّتْ كُنْ لِي جَارًا مِنْ شَرِّ خَلْقِكَ كُلِّهِمْ جَمِيعًا أَنْ يَفْرُطَ عَلَيَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ أَوْ يَبْغِي عَزَّ جَارُكَ وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ، ولاَ إِلَهَ غَيْرُكَ.

حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يُوسُفَ بْنِ عَاصِمٍ البُخارِيّ، قَال: حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثَنا الحكم بْن ظهير عَن عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: كَانَ اسْتِغْفَارُ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَتُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ التواب الغفور

<<  <  ج: ص:  >  >>