أَخْبَرنا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ مُطَهِّرٍ، حَدَّثني ابْنُ مُصَفَّى سَمِعْتُ بَقِيَّةَ يَقُولُ: سَمعتُ الأَوْزاعِيّ يَقُولُ: نَدُورُ مَعَ السُّنَّةِ حَيْثُمَا دارت.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ نَاجِيَةَ، أَخْبَرنا أَبُو هَمَّامٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أُسَامَةَ يَقُولُ: حَدَّثني الْفَزَارِيُّ، عَنِ الأَوْزاعِيّ، وَكَانَ وَاللَّهِ إماما إذ لا نُصِيبُ اليوم إماما.
أَخْبَرنا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ الْمَطِيرِيُّ، حَدَّثني يَزِيدُ بْنُ الْهَيْثَمِ، أَخْبَرنا بَشَّارٌ الْخَفَّافُ، قَال: قَال لِي عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ: الأَئِمَّةُ مِمَّنْ أَدْرَكْنَا أَرْبَعَةٌ: الأَوْزاعِيّ، وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، وَسُفْيَانُ الثَّوْريّ، وَمَالِكُ ابن أنس، وَلَيْسَ بِإِمَامٍ مَنْ حَدَّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ، وَحَدَّثَ عَنْ كُلِّ مَا لَقِيَ، وَحَدَّثَ بِكُلِّ مَا يُسْأَلُ عَنْهُ، وَحَدَّثَ كُلَّ مَنْ يسأله.
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى الْغَزِّيُّ، أَخْبَرنا مُحَمد بْنُ حَمَّادٍ الظَّهْرَانِيُّ، قَال: قَال عَبد الرَّزَّاق: أَوَّلُ مَنْ صَنَّفَ الْكُتَبَ ابْنُ جُرَيج، وَصَنَّفَ الأَوْزاعِيّ حِينَ قَدِمَ عَلَى يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ كُتُبَهُ.
أَخْبَرنا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمد بْنِ الْعَبَّاسِ بِمِصْرَ، أَنْبَأَنَا الْحَارِثُ بْنُ مِسْكِينٍ، أَنَّ ابْنَ الْقَاسِمِ أَخْبَرَهُ، قَال: رَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ كَأَنَّ رَجُلا أَبْيَضَ يَقُولُ لِي: لا تَأْخُذَنَّ الْعِلْمَ، ولاَ تَكْتُبِ الْعِلْمَ إلاَّ مِنْ أَهْلِهِ، فَسَأَلْتُ عَنْهُ، فقيل لي: الأَوْزاعِيّ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ بِشْرٍ الْقَزَّازُ، أَخْبَرنا أَبُو عُمَير، أَخْبَرنا أَيُّوبُ، عَنِ الأَوْزاعِيّ قَال: إِن هَذَا الْعِلْمَ كَانَ كَرِيمًا، تَلاقَاهُ الرِّجَالُ فَلَمَّا صَارَ فِي الْكُتُبِ صِرْتَ تجده عند العبد والأعرابي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مُقَاتِلٍ، أَخْبَرنا مُحَمد بْنُ الْهَيْثَمِ، أَخْبَرنا مُحَمد بْنُ كَثِيرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الأَوْزاعِيّ يَقُولُ: رَحَلْتُ إِلَى الْحَسَنِ، وَابْنِ سِيرِين، فَوَجَدْتُ الْحَسَنَ قَدْ مَاتَ وَدَخَلْتُ عَلَى ابْنِ سِيرِين، وَهو مَرِيضٌ.
وَمَالِكُ بن أنس بْن عَبد اللَّهِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بن الحسن بْنِ إِسْحَاقَ الصُّوفيّ، أَخْبَرنا أَبُو مُوسَى إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى الأَنْصَارِيُّ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute