(٢) وعليه عامة المنطقيين، ووجهه أن سبب السبب سبب، لأن فهم المعنى المطابقى هو سبب فهم جزئه فى ضمن كله، وهو دلالة التضمن، وهو سببًا فهم اللازم الخارج عن المسمى، وهو دلالة الالتزام، فلما كان وضع اللفظ سببًا لفهم المعنى المطابقى، وفهم المعنى المطابقى سببًا فى فهم الجزء فى ضمن الكل، وفهم الخارج اللازم صارت كل من التضمن والالتزام وضعية، لأن السبب الأول فى فهمهما الوضع، وسبب السبب سبب كما تقدم، ودلالة المطابقة لا خلاف فى أنها وضعية. آداب البحث والمناظرة ص ١٤. (٣) هو المفضل بن عمر بن المفضل أثر الدين الأبهرى مولانا زاده. من شيوخه: ابن منعه الموصلى. من تآليفه: التعليقة فى الخلاف، والزيج المقنن، والمحصول. توفى عام ٦٦٣ هـ. طبقات السبكى ٨/ ٣٨٠، كشف الظنون ٢/ ٩٧١، ١٤٩٣، ١٦١٦، والبحر المحيط ١/ ٣٠٤. (٤) هو محمد بن سالم بن نصر اللَّه بن واصل. له شرح مجمل الحوفى، وله كتاب فى سيرة صلاح الدين الأيوبى، وسيرة أهل بيته. ذكره السبكى فى طبقاته عند ترجمة =