(٢) هذا الكلام نقله السخاوى عن الأستاذ الأسفرائينى فى فتح المغيث شرح ألفية العراقى ١/ ٥١. (٣) هو عثمان بن عبد الرحمن بن عثمان بن موسى الكردى الشهرزورى تقى الدين الإمام الحافظ شيخ الإسلام، فقيه محدث مفسر متبحر فى كثير من الفنون. من شيوخه: ابن السمين عبيد اللَّه، والموفق بن قدامة، وابن سكينة. من تلاميذه: الفركاح، وابن عساكر، وابن خلكان. من تآليفه: إشكالات على الوسيط فى الفقه، علوم الحديث، شرح صحيح مسلم. ولد عام ٥٧٧ هـ، وتوفى عام ٦٤٣ هـ. وفيات الأعيان ٢/ ٤٠٨، تذكرة الحفاظ ٤/ ١٤٣٠، طبقات السبكى ٨/ ٣٢٦، ابن كثير ١٣/ ١٦٨، وطبقات ابن هداية اللَّه ص ٢٢٠. (٤) المراد به: أبو حامد الأسفرائينى، والقاضى أبو الطيب، وأبو إسحاق الشيرازى، والسرخسى والقاضى عبد الوهاب، والقاضى أبو يعلى، وأبو الخطاب، وابن الزاغونى، وابن فورك، وأكثر أهل الكلام من الأشاعرة، وأهل الحديث قاطبة، وبالغ ابن طاهر المقدسى فألحق به ما كان على شرطهما، ولم يخرجاه. ذكره السيوطى فى تدريب الراوى ص ٧١.