(٢) هو عبد الحميد بن عبد العزيز أبو حازم، وقيل أبو خازم -بالحاء والزاى المعجمتين- كان قاضيًا عادلًا خبيرًا بالفرائض والحساب والجبر. من شيوخه: ابن أبان، وبكر بن محمد العمى، وهلال بن يحيى البصرى. من تلاميذه: الطحاوى وأبو طاهر الدباس، وحضر مجلسه الكرخى. من تآليفه: أدب القاضى، وكتاب الفرائض، والمحاضر، والسجلات. توفى عام ٢٩٢ هـ. الفوائد البهية ص ٨٦، الجواهر المضيئة ١/ ٢٩٦، تاج التراجم ص ٣٣، ابن كثير ١١/ ٩٩، والفهرست ص ٢٩٢. (٣) خلاصة المسألة أن فيها ثلاثة أقوال: أحدها: أن إجماعهم لا يكون حجة ولا إجماعًا وهو قول الجمهور والإمام أحمد فى رواية. الثانى: أنه إجماع وحجة. وبه قال الإمام أحمد فى رواية، واختاره ابن البناء من أصحابه، وأبو حازم من الأحناف. الثالث: أنه حجة وليس إجماعًا. وبه قال الإمام أحمد فى رواية. وهو الراجح فى نظرى، لأن الإجماع لا يكون إلا من الجميع على القول =