للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مسألة (١)

اختلفوا فى أقل الجمع ماذا؟

فالأكثرون على أنه ثلاثة.

وقال قدماء النحاة: إثنان (٢).

قال ابن برهان: وبناء المسألة على أن الجمع اللغوى ليس مشتقًا من الاجتماع عندنا، وعند المخالف مشتق منه.


(١) انظر المسألة فى: المعتمد ١/ ٢٤٨، التبصرة ص ١٢٧، اللمع ص ١٥، العدة ٢/ ٦٤٩، البرهان ١/ ٣٤٨، المستصفى ٢/ ٢٦، المنخول ص ١٤٨، المحصول ١/ ٢/ ٦٠١، أصول السرخسى ١/ ١٥١، شرح التنقيح ص ٢٣٣، كشف الأسرار ٢/ ٢٨، الاحكام لابن حزم ٤/ ٥٠٣، الاحكام للآمدى ٢/ ٣٢٤، المنتهى ص ٧٧، المنهاج بشرحى الأسنوى والبدخشى ٢/ ٨١، المسودة ص ١٤٩، جمع الجوامع مع حاثية البنانى ١/ ٤١٩، الروضة ص ١٢١، شرح الكوكب ٣/ ١٤٤، البحر المحيط ٣/ ٨٠ - ٨٤، تيسير التحرير ١/ ٢٠٧، فواتح الرحموت ١/ ٢٦٩، إرشاد الفحول ص ١٢٤، در البنود ١/ ٢٣٤، مذكرة الشيخ -رحمه اللَّه- ص ٢٠٨، والإبهاج ٢/ ١٢٩.
(٢) خلاصة المسألة أن فيها خمسة أقوال:
أحدها: أن أقل الجمع ثلاثة. وبه قال عثمان، وابن عباس -رضى اللَّه عنهما-، وهو ظاهر نص الشافعى، وأحمد، وقول جمهور الشافعية والحنابلة والأحناف، ونقله القاضى عبد الوهاب عن مالك وعامة المعتزلة وجمهور النحويين، واختاره ابن حزم، ونقل عن سيبوية.
والثانى: أن أقله إثنان. وبه قال عمر، وزيد بن ثابت -رضى اللَّه عنهما- ومالك، والباقلانى، والأشعرى، وابن الماجشون، والغزالى، وجمهور الظاهرية، والخليل، ونفطويه، وبعض الحنابلة، ونقل عن سيبويه.
الثالث: أقله واحد. ذكره إمام الحرمين فى البرهان، واستبعده.
الرابع: التفصيل بين جمع الكثرة فهو ظاهر فى الاستغراق وبين جمع القلة =

<<  <   >  >>