(٢) وهكذا وردت الإرادة فى كتاب اللَّه جل وعلا. فمثال الأولى قوله تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ ولا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ}. . {يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ}. . إلى غير ذلك من الآيات. ومثال الثانية قوله تعالى: {فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فى السَّمَاءِ}. . {وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ}. . إلى غير ذلك من الآيات. وانظر الكلام على نوعى الإرادة فى: المفردات للراغب ص ٢٠٦، كتاب الاعتقاد له ص ٣٠٢، غاية المرام للآمدى ص ٦٥، ٦٨، ١٠٦، الفروق فى اللغة لأبى هلال العسكرى ص ١١٤، فما بعدها، الإنصاف للباقلانى ص ١٥٣، شرح الطحاوية ص ١١٦، سلم الوصول للمطيعى ٢/ ٢٤١، أصول السرخسى ١/ ٨٢، المسودة ص ٦٣، الفصل فى الملل والنحل ٣/ ٤٢، منهاج السنة ٢/ ٣٤، الأربعين للرازى ص ٢٤٤، فتاوى شيخ الإسلام ١٣/ ٣٧، شرح الكوكب ١/ ٣١٨، مذكرة الشيخ -رحمه اللَّه- ص ١٩٠، وروضة الناظر ص ٩٩.