للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أبى منصور (١) البغدادى، ونقله عن أكثر أصحاب الشافعى قال: وقد قال الشافعى فى الشفعة: إن الشريك جار وقاسه على تسمية العرب امرأة الرجل جارة (٢). انتهى.

وأصل الخلاف يلتفت على أن اللغة توقيفية أو اصطلاحية؟ فمن قال: توقيفية منع القياس؛ لأنه إذا كان الأصل لا يعلم ألا بتوقيف فكذا ما فى معناه.

وقد أشار إلى هذا البناء وحكاه امام الحرمين فى كتاب التلخيص، وفيه نظر، وحكاه ابن (٣) التلمسانى فيما علقه على المنتخب عن بعضهم، ثم قال: والحق


= وابن القصار وابن التمار من المالكية، والقاضى الباقلانى فى رواية.
وانظر: المعتمد ٢/ ٧٨٩، التبصرة ص ٤٤٤، اللمع ص ٦، ٥٥، المستصفى ١/ ١٤٦، ٢/ ٩٠، شفاء الغليل ص ٦٠٠، المنخول ص ٧١، روضة الناظر ص ٨٨، الإبهاج ٣/ ٣٦، المنتهى لابن الحاجب ص ١٨، المحصول ١/ ١/ ٢٤٣، ٢/ ٢/ ٤٥٧، الخصائص لابن جنى ص ٣٥٧ - ٣٦٩، العضد على ابن الحاجب ٢/ ١٨٣، البحر المحيط ٥/ ٧٥، فواتح الرحموت ١/ ٨٥، نبراس العقول ١/ ١٩٧ - ٢٠٥، مذكرة الشيخ -رحمه اللَّه- ص ١٧٣، قال: وفى المسألة قول ثالث. . وهو جواز القياس فى الحقيقة دون المجاز ص ١٧٤، وانظر البحر المحيط ١/ ٢٩٣ - ٢٩٩.
(١) فى الأصل (أبى مسعود) وهو تحريف، والمثبت من البحر المحيط ١/ ١٩٣، وأبو منصور هو: عبد القاهر بن طاهر بن محمد التميمى البغدادى الأسفرائينى، إمام أصولى فقيه مفسر نحوى أديب شاعر ماهر بالفرائض والحساب.
من شيوخه: عمرو بن نجيد، والأستاذ أبو إسحاق الأسفرائينى، وأبو بكر الإسماعيلى.
من تلاميذه: ناصر المروزى، والقشيرى، والبيهقى.
من تآليفه: الفصل، والتحصيل كلاهما فى أصول الفقه، وتفسير القرآن، والفرق بين الفرق.
توفى عام ٤٢٩ هـ.
وفيات الأعيان ٢/ ٣٧٢، تبيين كذب المفترى ص ٢٥٣، طبقات السبكى ٥/ ١٣٦ طبقات المفسرين للداودى ١/ ٣٢٧، ابن كثير ١٢/ ٤٤، وبغية الوعاة ٢/ ١٠٥.
(٢) نقل المؤلف -رحمه اللَّه- هذا الكلام عن أبى منصور فى البحر المحيط ١/ ١٩٣.
(٣) هو شرف الدين أبو محمد عبد اللَّه بن محمد بن على الفهرى المعروف بابن التلمسانى، أصولى متكلم عالم فاضل معروف بالتدين والورع.
من تآليفه: شرح المعالم فى أصول الفقه، وشرح المعالم فى أصول الدين، وشرح =

<<  <   >  >>