للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"وعلى أن نقول بالحق أينما كنا لا نخاف في الله"؛ أي: في أمر الله أو في سبيل الله.

"لومة لائم"؛ أي: ملامةَ عاذلٍ؛ أي: على أن لا نخاف إيذاءَ منَ يؤذينا فيما فيه رضا الله.

"وفي رواية: وعلى أن لا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفراً بواحاً"؛ أي: جهاراً ظاهراً.

"عندكم من الله فيه برهان"؛ أي: آية أو سنة لا تحتمل التأويل، وهذا القول كالبيان للبواح، وصفة له.

والحديث يدل على أن الإمام لا ينعزل بطريان الفسق، وللعلماء فيه خلاف، لكن لو أمكن تبديله بغير إثارةِ فتنة فهو أولى.

* * *

٢٧٥٨ - وعن ابن عُمرَ: كُنَّا إذا بايَعْنا رسولَ الله على السَّمعِ والطَّاعةِ يقولُ لنا: "فيما استطعتُم".

"وقال ابن عمر - رضي الله تعالى عنهما - كنا إذا بايعنا رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم على السمع والطاعة يقول لنا: فيما استطعتم" الكلام فيه كالكلام في العسر واليسر.

* * *

٢٧٥٩ - وقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "من رَأَى مِن أمِيرِه شيئاً يكرهُهُ فليصبرْ، فإنَّه ليسَ أحدٌ يُفارِقُ الجماعةَ شِبراً فيموتُ، إلا ماتَ مِيتةً جاهليةً".

"وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: من

<<  <  ج: ص:  >  >>