للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"أو يدعو"؛ أي: يطلب.

"لعصبية، أو ينصر عصبية" لا يعلم أن هذا لإعلاء الحق وإظهار الدين.

"فقُتل، فقِتْلة" بكسر القاف للنوع.

"جاهلية"؛ أي: صارت قِتْلتُه كقِتْلةِ أهل الجاهلية؛ لأن مقاتلتهم لم تكن إلا لمجرَّد العصبية.

"ومن خرج على أمتي بسيفه يضرب برها" بفتح الباء؛ أي: صالحها.

"وفاجرها"؛ أي: فاسقها.

"ولا يتحاشى"؛ أي: لا يبالي.

"من مؤمنها، ولا يفي لذي عهد عهده"؛ أي: ينتقص عهد أهل الذمة بأخذ مالهم وقتلهم.

"فليس مني ولست منه"؛ أي: ليس هو من أمتي، وفيه تهديد شديد، وهذا السلب يكون كسلب الأهلية عن ابن نوح في قوله تعالى: {إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ} [هود: ٤٦] لعدم اتِّباعه لأبيه.

* * *

٢٧٦١ - عن عوفِ بن مالكٍ اْلأَشجعيِّ، عن رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "خِيارُ أئِمَّتِكُم الذينَ تُحِبُّونَهم ويُحِبُّوَنُكم، وتُصَلُّونَ عليهم ويُصَلُّوَن عليكم، وشِرارُ أئِمَّتُكم الذينَ تُبغِضُونَهم ويُبغِضُونَكم، وتَلعنُونهَم ويَلعنُونَكم"، قال: قُلنا: يا رسولَ الله! أفلا ننُابذُهم عندَ ذلك؟ قال: "لا، ما أَقامُوا فيكم الصلاةَ، لا، ما أَقامُوا فيكم الصلاةَ؛ أَلا مَن وُلِّيَ عليهِ والٍ فرآهُ ياتي شيئاً مِن معصيةِ الله، فليَكرهْ ما يأتي مِن معصيةِ الله، ولا يَنزِعنَّ يداً مِن طاعةٍ".

"وعن عوف بن مالك الأشجعي، عن رسول الله صلى الله تعالى عليه

<<  <  ج: ص:  >  >>