"للمسلمين فيه"؛ أي: في هذا المال بتثميره لهم بدل ما كان يأخذ منه.
* * *
مِنَ الحِسَان:
٢٨٢٠ - عن بُرَيْدةَ عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال:"مَن استعْمَلناهُ على عملٍ فرَزَقْناهُ رِزْقًا، فما أخذَ بعدَ ذلكَ فهوَ غُلُولٌ".
"من الحسان":
" عن بريدة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: من استعملناه"؛ أي: جعلناه عاملًا "على عمل فرزقناه رزقًا، فما أخذ بعد ذلك فهو غُلُولٌ"؛ أي: خيانة.
* * *
٢٨٢١ - وقال عمرُ - رضي الله عنه -: عَمِلْتُ على عهدِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فعَمَّلَني.
"وقال عمر: عملتُ"؛ أي: جُعلت عاملًا "على عهد رسول الله"؛ أي: في زمانه.
"فعملني"؛ أي: أعطاني العُمالة، وهي بضم العين: أجرة العمل.
* * *
٢٨٢٢ - عن مُعاذٍ - رضي الله عنه - قال: بعثنَي رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إلى اليمنِ، فلمَّا سِرْتُ أَرسلَ في أَثَري فرَدَدْتُ، فقال:"أَتدري لِم بعثتُ إليكَ؟ لا تُصيبن شيئًا بغيرِ إذْني فإنّهُ غلولٌ {وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}، لهذا دَعوْتُكَ فامضِ لِعَملِك".
"وعن معاذ - رضي الله تعالى عنه - قال: بعثني رسول الله صلى الله تعالى