للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إنما لم يأتهِ الليلة للجَرْوِ الَّذي رآه.

"تحت فُسْطاطٍ" بضم الفاء، أي: خيمة.

"فأمرَ به"؛ أي: بإخراج الجَرْو.

"فأُخْرِجَ، ثم أخذَ بيده ماءُ فنضَحَ مكانَه"؛ أي: رشَّ مكانَ الجَرْو.

"فلمَّا أمسى لقيَه جبريلُ - عليه السلام - فقال له: قد كنتَ وعدتَني أن تلقاني البارحةَ، قال أجل"؛ بمعنى: نعم.

"لكنَّا لا ندخلُ بيتًا فيه كَلْبٌ ولا صورةٌ، فأصبحَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يومئذ فأمرَ بقتلِ الكِلَابِ حتَّى إنه يأمرُ بقتلِ كَلْبِ الحائطِ"؛ أي: البستان "الصغيرِ"، لأنه لا يُحتاجُ إلى حراسةِ الكَلْبِ لصِغَرِه.

"ويتركُ كَلْبَ الحائطِ الكبير"؛ لعُسْرِ محافظتِه بلا كَلْب.

* * *

٣٤٧٠ - عن عائشةَ رضي الله عنها: أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - لم يَكُنْ يتركُ في بيتِه شيئًا فيهِ تَصَاليبُ إلَّا نَقَضَه.

"عن عائشةَ: أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - لم يكن يتركُ في بيته شيئًا فيه تصاليب"، هو في الأصل صُنع الصَّليب وتصويرُه، فأطلقَ على نفسِ الصَّليب تسميتَه بالمصدر، ثم جمع على تصاليب لتسميةِ الصورة بالتصوير، ثم جُمعَ على تصاوبر.

"إلا نقضَه"؛ أي: أزالَه وقَطَعه، والنقضُ إبطالُ أجزاءِ البناءِ بعضها من بعضٍ.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>