للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

طابَ عيشُك في الصباح.

"فلمَّا كان الإسلامُ نُهِينا عن ذلك".

* * *

٣٦٠٤ - ورُويَ: أنَّ رَجُلاً قال لِرَسُولِ الله - صَلَّى الله عليه وسلم -: إنَّ أَبي يُقرِئُكَ السَّلامَ، فَقَالَ:، عَلَيْكَ وعَلَى أَبيْكَ السَّلامُ".

"وروي أن رجلًا قال لرسول الله صَلَّى الله تعالى عليه وسلم: إنَّ أبي يُقْرِئُك السلامَ، فقال: وعليكَ وعلي أبيك السَّلَامُ"، يُفْهَم من هذا أنَّ مَن جاء بالتحيةِ مِنْ شخصٍ ينبغي للمُجِيبِ أن يَرُدَّ التحيةَ على الجائي بها ومَرسِلِها.

* * *

٣٦٠٥ - عَن ابن العَلَاءِ الحَضْرَميِّ: أنَّ العَلَاءَ الحَضْرَمِيَّ كَانَ عَامِلَ النَّبيِّ - صَلَّى الله عليه وسلم -، وكان إذا كتَبَ إلَيْهِ بَدَأَ بنفْسِهِ.

"عن ابن العلاء الحضرمي: أنَّ العلاءَ الحضرميَّ كان عاملَ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، فكان إذا كتبَ إليه أي: إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم -.

"بدأ بنفسِه" بأنَّ كتبَ هذا من العلاءِ الحَضْرَميّ إلى رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -.

* * *

٣٦٠٦ - ورُوِيَ عَنْ جَابرٍ - رضي الله عنه -: أنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا كتَبَ أَحَدُكُم كِتاباً فَلْيُتَرِّبْهُ، فإنَّه أَنْجَحُ لِلْحَاجَةِ"، هذا مُنكَر.

"ورويَ عن جابر: أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: إذا كتبَ أحدكم كتاباً فْليُتَرِّبْه"، والتَّتْرِيبُ: ذَرُّ الترابِ على المكتوب، وقيل: المرادُ المبالغةُ في التواضُعِ في الخطاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>