للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٣٧٧ - عن سُلَيْمانَ بن بُرَيْدَةَ عن أَبيهِ: أَنَّ رَجُلًا قالَ: يا رسولَ الله! هلْ في الجَنَّةِ منْ خَيلٍ؟ قال: " إِن الله أَدْخَلَكَ الجَنَّةَ، فلا تَشاءُ أنْ تُحْمَلَ فيها على فَرَسٍ منْ ياقوتَةٍ حَمْراءَ يطيرُ بكَ في الجنَّةِ حَيْثُ شِئتَ إلا فَعَلْتَ ". وسَأَلَهُ رَجُلٌ فقالَ: يا رسولَ الله! هلْ في الجَنَّةِ منْ إبلٍ؟ فقالَ: " إنْ يُدْخِلْكَ الله الجَنَّةَ يكُنْ لكَ فيها ما اشْتَهتْ نَفْسُكَ ولذَّتْ عينُكَ ".

وفي رِوايةٍ: " إنْ أُدخِلْتَ الجَنَّةَ أُتيتَ بفَرَسٍ منْ ياقُوتَةٍ لهُ جَناحانِ فحُمِلْتَ عَلَيهِ طارَ بكَ حَيْثُ شِئْتَ ".

" عن سليمان بن بريدة عن أبيه - رضي الله عنه -: أنَّ رجلًا قال: يا رسول الله! هل في الجنّة من خَيل؟ قال: إِنِ الله تعالى أَدْخَلَكَ الجنّة "، (إن): حرف شرط جزاؤه (فلا تشاء)، تقدير الكلام: إِنْ أدخَلَكَ الله الجنّة.

" فلا تشاءُ أنْ تُحمَلَ فيها على فرس مِنْ يَاقوتَةٍ حَمراء يطيرُ بك في الجنّة حيث شِئْتَ إلا فعلَتْ ": بتاء التأنيث الساكنة والضمير للفرس، وفي بعض النسخ بتاء المخاطب؟ يعني: إن تشاء أن تفعله، والمعنى: ما مِنْ شيء تشتهيه الأنفس في الجنّة إلا وجدته على وِفق مُشتهاها.

" وسأله رجل فقال: يا رسول الله! هل في الجنّة من إبل؟ فقال: إنْ يُدْخِلْكَ الله الجنّة يَكُنْ لك فيها ما اشتَهَتْ نفسُكَ ولذَّتْ عينُكَ "؛ أي: وجدته لذيذًا.

" وفي رواية: إن أُدْخِلْتَ الجنّة أُتِيْتَ بفرس من ياقوتة له جناحان، فحُمِلْتَ عليه فطاربك حيث شِئْتَ ".

* * *

٤٣٧٨ - وعن بُرَيْدَةَ - رضي الله عنه - قالَ: قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: " أَهْلُ الجَنَّةِ عِشرونَ

<<  <  ج: ص:  >  >>