" من نار يَغْلِي منهما دماغُهُ كما يغلي المِرجَل " بكسر الميم وفتح الجيم: قِدْرٌ من نحاس.
" ما يَرَى "؛ أي: لا يظنُّ ذلك الشَّخص.
" أن أحدًا ": من أهل النار.
" أشدُّ منه عذابًا، وإنه "؛ أي: والحال أنه: " لأهْوَنهم عَذابًا "، وفيه تصريحٌ بتفاوت عذاب أهل النار.
* * *
٤٣٩٥ - وقالَ: " أَهْوَنُ أَهْلِ النَّارِ عَذابًا أبو طَالِبٍ، وهو مُنْتَعِلٌ بنعْلَيْنِ يَغْلي مِنْهُما دِماغُه ".
" وقال: أهون أهل النار عذابًا أبو طالب، وهو مُنْتَعِلٌ بنعلَيْن يَغْلِي منهما دِماغُه ".
٤٣٩٦ - وقالَ: " يُؤْتَى بأَنْعَم أَهْلِ الدُّنيا منْ أَهْلِ النَّارِ يومَ القِيامةِ فيُصْبَغُ فِي النَّارِ صَبْغَةً، ثُمَّ يُقالُ: يا ابن آدَم! هلْ رَأَيْتَ خَيْرًا قَطُّ؟ هَلْ مَرَّ بكَ نَعِيمٌ قطُّ؟ فيقولُ: لا والله يا رَبِّ، ويُؤتَى بأَشَدِّ النَّاسِ بُؤْسًا في الدُّنيا مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ، فيُصبَغُ صَبْغَةً في الجَنَّةِ فيقالُ لهُ: يا ابن آدمَ! هلْ رَأَيْتَ بُؤْسًا قطُّ؟ هلْ مَرَّ بكَ شِدَّةٌ قطُّ؟ فيقولُ: لا والله يا رَبِّ، ما مَرَّ بي بُؤْسٌ قطُّ، ولا رَأَيْتُ شِدَّةً قَطُّ ".
" وقال - صلى الله عليه وسلم -: يؤتى بِأَنْعَم أهْلِ الدُّنيا ": الباء للتعدية، و (أنعم): أفعل تفضيل من النِّعمة؛ أي: بأكثرهم نعمةً.
" من أهل النار ": (من) هذه بيانية في محل النصب على الحال.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute