للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"وإني خشيت إنْ أذنت له على تلك الحال أن لا يبلغ"؛ أي: من أن لا يبلغ "إليَّ في حاجته"، أي: في قضاء حاجته، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه (خشيت)، يعني: إنْ أذنت له على تلك الحال أخاف أن يرجع حياءً مني عندما يراني على تلك الهيئة، ولا يعرض إليَّ حاجته.

* * *

مِنَ الحِسَان:

٤٧٥٠ - عن طَلْحَةَ بن عُبَيْدِ الله - رضي الله عنه - قال: قالَ النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم -: "لِكُلِّ نبيٍّ رَفيقٌ ورفيقي - يعني في الجَنَّةِ - عُثْمانُ"، غريب منقطع.

"من الحسان":

" عن طلحة بن عبيد الله - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لكلِّ نبيٍّ رفيقٌ، ورفيقي - يعني: في الجنة - عثمان"، فيه دليل على عظم قدره وارتفاع منزلته.

"غريبٌ منقطع".

* * *

٤٧٥١ - عن عبدِ الرَّحمنِ بن خَبَّابٍ - رضي الله عنه - قال: شَهِدْتُ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - وهو يَحُثُّ على جَيْشِ العُسْرَةِ، فقامَ عُثْمَانُ فقالَ: يا رسولَ الله! عليَّ مِئَةُ بعيرٍ بأَحْلاسِها وأَقْتابها في سبيلِ الله، ثُمَّ حَضَّ على الجيشِ، فقامَ عُثْمانُ فقال: عليَّ مِئَتا بعيرٍ بأَحْلاسِها وأَقتابها في سبيلِ الله، ثُمَّ حَضَّ على الجيشِ، فقامَ عثمانُ فقالَ: عليَّ ثلاثُ مِئَةِ بعيرٍ بأَحْلاسِها وأَقْتابها في سبيلِ الله، فأنا رَأيتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَنْزِلُ عن المِنْبرِ وهو يقولُ: "ما على عُثْمانَ ما عَمِلَ بعدَ هذهِ، ما على عُثْمانَ ما عَمِلَ بعدَ هذهِ".

<<  <  ج: ص:  >  >>