للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٦٤ - وقالت عائشة رضي الله عنها: كانَ - تعني النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - إذا قامَ من الليلِ افتتحَ صلاتَه قال: "اللهم ربَّ جبريلَ وميكائيلَ وإسرافيلَ، فاطرَ السماواتِ والأرضِ، عالمَ الغيبِ والشهادةِ، أنتَ تحكُمُ بينَ عبادِكَ فيما كانوا فيه يختلفونَ، اهدِني لما اختُلِفَ فيه من الحقِّ بإذنِكَ، إنكَ تهدي مَن تشاءُ إلى صراطٍ مستقيمٍ".

"وقالت عائشة: كان"؛ يعني: النبي - عليه الصلاة والسلام - تفسير لضمير (كان).

"إذا قام من الليل، افتتح صلاته قال: اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل": الإضافة لتشريف هؤلاء.

"فاطر السموات والأرض"؛ أي: خالقهما.

"عالم الغيب والشهادة": الغيب ضد الشاهد، وهو: الحاضر.

"أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف": اللام بمعنى: إلى؛ أي: اهدني إلى الحق مما اختُلِفَ "فيه من الحق بإذنك"؛ أي: بفضلك وقدرتك، "إنك تهدي من نشاء إلى صراط مستقيم".

* * *

٧٦٥ - وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من تَعَارَّ من الليلِ فقال: لا إلهَ إلا الله وحدَه لا شريكَ له، له الملكُ ولهُ الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ، سبحانَ الله والحمدُ للهِ ولا إلهَ إلا الله والله أكبرُ ولا حولَ ولا قوةَ إلا بالله العلي العظيم"، ثم قال: "ربِّ اغفر لي - أو قال ثم دعا - استُجيبَ لهُ، فإن توضأَ ثم صلَّى قُبلَتْ صلاتُه".

"عن عبادة بن الصامت أنه قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه

<<  <  ج: ص:  >  >>