للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأمراض والعلل والجوع والغرق وغير ذلك مرة بعد أخرى.

"وقع في الهرم" الذي لا دواء له، "حتى يموت".

"غريب".

* * *

١١٢٩ - وقال: "يَوَدُّ أهلُ العافيةِ يومَ القيامةِ حينَ يُعطَى أهلُ البلاءِ الثوابَ، لو أنَّ جلودَهم كانتْ قُرِضَتْ في الدنيا بالمقاريضِ"، غريب.

"عن جابر - رضي الله عنه - أنه قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: يود"؛ أي: يتمنى "أهل العافية في الدنيا يوم القيامة حين يعطَى أهل البلاء الثواب لو أن جلودهم كانت قرضت"؛ أي: قطعت "في الدنيا بالمقاريض": قطعةً قطعةً ليجدوا ثواباً كما وجد أهل البلاء.

"غريب".

* * *

١١٣٠ - عن عامر الرَّامِ قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ المؤمنَ إذا أصابَهُ السَّقَمُ ثم عافاه الله كانَ كفارةً لِمَا مضى من ذُنوبهِ، وموعظةً له فيما يستقبل، وإنَّ المنافقَ إذا مَرِضَ ثم أُعْفِيَ كانَ كالبعير؛ عَقَلَهُ أهلُهُ ثم أرسلوهُ، فلم يدرِ لِمَ عقلُوه ولِمَ أرسلوهُ".

"عن عامر الرام - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم يقول: إن المؤمن إذا أصابه السقم ثم عافاه الله تعالى كان كفارةً لما مضى من ذنوبه وموعظة"؛ أي: للمؤمنين "فيما يستقبل" لأنه يحصل له تنبيهٌ واعتبارٌ فيتوب، والمنافق لا يتَّعظ ولا يتوب فلا يفيده مرضه لا فيما مضى ولا فيما يستقبل.

<<  <  ج: ص:  >  >>