للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"بعدك"؛ أي: بعد سؤالك هذا شيئًا.

"حتى أفارق الدنيا"؛ يعني: لا أسأل أحداً بعد هذه المرة إلى أن أموت.

١٣٠٣ - وقال: "اليدُ العُليا خيرٌ من اليدِ السُّفلى".

١٣٠٤ - "واليدُ العُليا هي المنفقةُ، والسُّفلى السَّائلة".

"وعن ابن عمر - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم قال وهو على المنبر، وهو يذكر الصدقة والتعفف عن المسألة قال: اليد العليا خير من اليد السفلى، والعليا هي المنفقة، والسفلى هي السائلة".

١٣٠٥ - وقال أبو سعيد: إنَّ أُناساً من الأَنصارِ سأَلوا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، فأَعطاهُم، ثمَّ سألوه فأَعطاهم، حتَّى نَفِذَ ما عندَه، فقال: "ما يكونُ عِنْدي مِنْ خَيرٍ فلَنْ أَدَّخرَه عنكُم، ومَن يَستعِفَّ يُعِفُّه الله، ومن يَستَغْنِ يُغنِهِ الله، ومَن يَتَصبَّر يُصبره الله، وما أُعطيَ أحدٌ عطاءً خيراً وأَوسعَ مِن الصَّبر".

"وقال أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه -: إن أناساً من الأنصار سألوا رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم، فأعطاهم، ثم سألوه فأعطاهم حتى نفد ما عنده"؛ أي: فني.

"فقال: ما يكون عندي من خير": (ما) خبرية؛ أي: كل شيء لي من المال أعطيكم.

"فلن أدخره"؛ أي: لم أمنعه.

"عنكم، ومن يستعف": وفي بعض النسخ: (ومن يستعفف)، كلاهما

<<  <  ج: ص:  >  >>