وإن ناب لاثنين فأحرم عن أحدهما مبهمًا وقع له دونهما، كما لو أحرم عنهما أو أطلق.
وقيل: لو جعله لأيهما شاء.
ومن أحرم بمثل ما أحرم به زيد صح بمثله، ومن جهل اسم المحجوج عنه لبى عمن سلم إليه المال بحج عنه.
فصل:
والتلبية:(ليك اللهم ليك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك) يصوت بها الرجل، ولا يكرر حالة واحدة.
وقيل: ثلاثًا ٠
ويسن عقيب كل صلاة فرضٍ، وفي أول اليل والنهار، وإذا علا نشزًا أو هبط واديًا، أو سمع ملبيًا، أو ركب راحلة، أو لقي رفقة، أو فعل محذورًا ناسيًا، وفي مساجد الحرم وبقاعه، لا في مساجد الحل وأمصاره، ولا طواف